قال الائتلاف الوطني السوري إنه ضمن حملة التصعيد العسكري المستمرة إلى الآن من قبل نظام الأسد وحلفائه باستهداف المدنيين الأبرياء في المناطق المحررة، ارتكب النظام جريمة حرب جديدة بحق 5 أطفال (بينهم 3 أشقاء) عبر قصف مدفعي على منازل المدنيين في قرية قرقور بسهل الغاب في ريف حماة يوم الأحد 22/10/2023.
وأضاف الائتلاف في بيانٍ له إن نظام الأسد من خلال المجزرة الجديدة التي ارتكبها أضاف إلى سجله الواسع في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مستفيداً من غياب الإرادة الدولية لتفعيل الآليات القانونية للمساءلة والمحاسبة، واستمرار استخدام روسيا لحق الفيتو المعطل في مجلس الأمن.
وأكد أن نظام الأسد ما يزال على المنهج الإجرامي ذاته، فهو لا يؤمن بأي عملية سياسية من شأنها تحقيق تطلعات الشعب السوري، بل يعتمد على الأعمال العدائية والمنهج العسكري واستمرار العنف والقتل والقمع والتهجير وسيلة لتثبيت سلطته غير الشرعية في سورية وعقاباً للمدنيين المطالبين بالحرية والعدالة والعيش الكريم.
وطالب الائتلاف مجلس الأمن الدولي بإدانة جريمة الحرب التي ارتكبها النظام في قرية قرقور، وإيجاد آليات لفك جمود الملف السوري والعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، والسعي الفعال لتحقيق الانتقال السياسي وتطبيق القرارات الدولية حول سوريا ولا سيما القرارين 2254 (2015)، و2118 (2013) من أجل تلبية مطالب الشعب السوري وتطلعاته بالوصول إلى دولة العدالة والحرية والديمقراطية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية