استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط بلدة "السخنة" بريف حمص الشرقي في البادية السورية، أمس الجمعة، عقب التوترات الحاصلة في المنطقة.
وقال مراسل "زمان الوصل" نقلا عن مصادر في المنطقة، إن "الفرقة 18" و"الفرقة 11- دبابات" و"الفرقة 17" أرسلت تعزيزات من مناطق مختلفة من سوريا باتجاه منطقة "السخنة".
وأشار إلى أن ميليشيا "الدفاع الوطني" أرسلت أيضاً تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وذلك عقب الهجوم يوم أمس الذي طال عددا من المواقع العسكرية للنظام قرب "السخنة" من قبل تنظيم "الدولة".
وأوضح مراسلنا أن التعزيزات تضمنت أكثر من 200 عنصر بأسلحتهم الكاملة إضافة لعشرات السيارات العسكرية والمصفحة، وما لا يقل عن 7 دبابات و5 مجنزرات.
كما ضمت التعزيزات العديد من سيارات البيك آب المزودة برشاشات ثقيلة وراجمات صواريخ، إضافة لسيارتين شحن كبيرة محملة بالذخيرة والأسلحة الرشاشة والثقيلة.
وأكد مراسلنا أن قوات النظام مع ميليشيا "الدفاع الوطني" أطلقوا حملة تمشيط جديدة في بادية "السخنة" بإسناد جوي من الطيران الحربي الروسي وعدد من طائرات الاستطلاع التي مشطت المنطقة قبل الانطلاق.
وتعد عملية التمشيط هذه، الثانية من نوعها خلال أقل من 48 ساعة في منطقة بادية "السخنة".
يذكر أن مواقع النظام بمنطقة "السخنة" شهدت معارك واشتباكات هي الأعنف منذ أشهر بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" بعد شن الأخير هجوما على عدد من المواقع العسكرية ليلة "الأربعاء الخميس" مخلفاً قتلى وجرحى وخسائر عسكرية فادحة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية