زارت قناة العربية موقع الغارة الإسرائيلية المزعوم في دير الزور (المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة اكساد التابع لجامعة الدول العربية) , و وقفت على شهادات السكان المحليين و عدد من موظفي في المركز الذين أكدوا أنهم لم يسمعوا صوت هدير طائرة أو يلحظوا أي قصف أو حفرة ناتجة عنه أبداً, و قامت القانة بجولة ميدانية في المكان و لم يلحظ مراسل القناة شيئا على حد تعبيره ...
و تأتي هذه الزيارة بعد نشر وادعاء المراسل العسكري لجريدة ( يديعوت أحرونوت ) الاسرائيلية بأنه قد قام بزيارة الى المحطة بعد الغارة والتقط صورة له تبرز في خلفيتها لوحة معدنية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد .....
و كانت ادارة المركز قد أصدرت بياناً أوضحت فيه أن محطة بحوث المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أنشئت في منطقة المريعية التي تبعد عشرة كيلومترات عن مدينة دير الزور وذلك في عام 1973 بهدف دراسة مشكلات موارد التربة واستعمالات المياه متعددة النوعية في الزراعة اضافة الى مشاكل الملوحة واستصلاح الاراضي وتحديد المقننات المائية لاهم المحاصيل السائدة في الزراعة العربية وتنفيذ العديد من البحوث التطبيقية في مجال الاراضي المتأثرة بالملوحة واستعمالات المياه وتتولى هذه المحطة توفير المعطيات العلمية والتطبيقية والتقانية التي تمكن من التنفيذ الواسع لمهام التنمية الزراعية العربية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية المتجددة في المناطق الجافة. واشار مركز اكساد في بيانه الى ان المحطة تقوم بتدريب العديد من الفنيين العرب والافارقة حول تقانات استصلاح الاراضي وطرائق الري وحماية التربة من التدهور وحصر وتصنيف التربة ومراحل اكثار بذار الحبوب وتقييم أصناف أكساد وسلالاته من القمح والشعير لتحمل اجهادات الملوحة والحرارة العالية والامراض. وبين مركز اكساد أنه يتعاون مع العديد من المنظمات الاقليمية والدولية ومراكز البحوث في دول متقدمة في تنفيذ العديد من الانشطة البحثية في هذه المحطة المذكورة , وأوضح المركز في ختام بيانه أن ما سربته أجهزة الاعلام الصهيونية عن محطة بحوث المركز العربي لدراسات المناطق الجافة في دير الزور هو نسج من الخيال واختلاق من الأكاذيب الملفقة معربا عن استعداد المركز العربي لدراسات المناطق الجافة لتنظيم جولة اطلاعية الى مركز بحوثه لمن يرغب من مراسلي ومندوبي وسائل الاعلام العربية والاجنبية المعتمدة في دمشق , و هذا ما فعلته قناة العربية
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية