قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن طيرانا ثابت الجناح يعتقد أنه روسي قصف عدة صواريخ بالقرب من مخيم "القنيطرة" للنازحين قرب بلدة "حفسرجة" بريف محافظة إدلب الغربي، يوم أمس الثلاثاء، 17-10-2023.
وأضافت أن المخيم العشوائي كان قد تعرض لقصف سابق، وبقيت فيه عدة عائلات ترعى الأغنام، حيث سقط أحد الصواريخ بجانب خيمة للنازحين ما تسبب بإصابة سيدتين وطفلة بجراح، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في الخيمة.
وأكدت أن القوات الروسية قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين.
وأوضحت أن ذلك يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
وشددت أنه على المجتمع الدولي الضغط على النظام وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية