أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، أنه على الرغم من الإعلانات التي تبثها جهات مختلفة عن تهدئة أو هدنة في شمال غرب سوريا والتي يتم تداولها منذ عدة أيام وحتى الآن، لم تشهد المنطقة أي توقف لعمليات الاستهداف من قبل قوات النظام السوري وروسيا حتى الآن.
وسجل "منسقو الاستجابة" خلال الفترة التي تلت الترويج لتهدئة في المنطقة أكثر من 92 استهدافا 86 منها قامت به قوات الأسد، طالت على 46 قرية وبلدة في مناطق ريف إدلب وحلب وحماة.
وسجل 6 استهدافات للمنطقة قامت بها الطائرات الحربية الروسية، شملت 6 قرى وبلدات بمعدل 10 غارات جوية.
وشدد على أن حركة النزوح قائمة حتى الآن ولم يتمكن أي مدني من العودة إلى المناطق التي سجلت حركة نزوح وتجاوز عدد النازحين المسجلين في مختلف المناطق أكثر من 80 ألف نازح، كما رصد منسقو استجابة سوريا حالة الخوف الكبيرة لدى النازحين من العودة إلى مناطقهم، وخاصةً مع غياب الايضاحات الرسمية حول الواقع الفعلي للمنطقة.
وأوضح أنه بالتزامن مع ذلك قام وفد أممي مشترك من عدة وكالات أممية بزيارة الداخل السوري في مناطق محددة وتم تجاهل المناطق المستهدفة وخاصة في مناطق إدلب وجسر الشغور ودارة عزة وأريحا، إضافة إلى استمرار الاستهدافات على الرغم من وجود الوفد في داخل المنطقة.
وأعاد الفريق التأكيد أن الحديث عن تهدئة حاليا في المنطقة غير موجود وأن النظام السوري مستمر في هجماته ضد المدنيين، مطالبا المدنيين بتوخي الحذر بشكل كامل، كما نطلب من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العمل على تلبية احتياجات النازحين بشكل عاجل وفوري.
واعتبر أنه يتوجب على المجتمع الدولي الضغط بشكل مكثف على النظام السوري وروسيا لإيقاف الهجمات ضد المدنيين في شمال غرب سوريا، لإتاحة عودة جميع النازحين إلى مدنهم وقراهم التي خرجوا منها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية