وفاة 3 مدنيين متأثرين بجراحهم إثر قصف سابق لقوات النظام على إدلب

توفي 3 مدنيين اليوم الأربعاء، متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل أيام، إثر تصعيد الهجمات الصاروخية والمدفعية والغارات الجوية والقنابل المحرمة دولياً من قبل قوات النظام وروسيا في منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.

وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن شاباً مدنياً، وهو "أحمد عبدو طه عموري"، توفي اليوم الأربعاء متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر قصف صاروخي محمل بذخائر عنقودية محرمة دولياً، من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية في بلدة "ترمانين" في ريف إدلب الشمالي الشرقي، يوم الجمعة الفائت.

وأكدت المنظمة، أن فتى يدعى "محمد عماد قرانية"، توفي اليوم الأربعاء، متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مدينة "أريحا" جنوبي إدلب، يوم السبت الفائت، شمال غرب البلاد.  وأشارت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، إلى أن المدني "أحمد إبراهيم شنان" توفي اليوم الأربعاء، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها قبل أسبوعين، إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا، استهدف منازل المدنيين في بلدة "آفس" بريف إدلب الشرقي.

إلى ذلك، أُصيب مدني يدعى "عبد القادر شحادة"، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة "كفرحايا" جنوبي محافظة إدلب، شمال غرب البلاد، كما أُصيب مدني يدعى "عمر ياسر عبد الباقي"، إثر قصف مدفعي استهدف بلدة "مرعيان"، جنوبي محافظة إدلب، بالإضافة إلى استهداف قوات النظام وروسيا بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، كلا من بلدات وقرى "المغارة، ومصيبين وحرشها، ومشون، والبارة، وبينين، والرويحة، وفليفل، وسفوهن، والفطيرة، وكفر عويد، وكنصفرة" في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، و"كفر تعال، وتديل، والوساطة، والقصر" بريف حلب الغربي، و"سرمين" بريف إدلب الشرقي، كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية صباح الأربعاء، بعدة غارات جوية محيط بلدة "جوزف" وبلدة "الفطيرة" في منطقة جبل الزاوية، دون وقوع إصابات، تزامن معها تحليق طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.