قال "تجمع أحرار حوران" في تقرير له، إن حاجز "منكت الحطب" التابع لفرع الأمن العسكري يجري عمليات تفتيش شديدة على أغلب المارين خلاله من أرياف محافظة درعا.
ونقل عن مصادر قولها إن مجموعة أمنية تابعة للفرع ذاته تأتي من العاصمة دمشق إلى الحاجز، مهمتها التدقيق على الثبوتيات الشخصية ودفاتر الخدمة الإلزامية، وتفتيش الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي للأشخاص الذين يثيرون شكوكهم.
وأضافت أن الدورية ليس لها وقت محدد في التواجد على الحاجز، ففي بعض الأحيان تتواجد لمدة يوم كامل وأحياناً تتواجد لمدة ساعتين فقط، حيث "يتعامل عناصر المجموعة ببطء كبير ومقصود مع حافلات النقل العام والسيارات الشخصية، الأمر الذي وصل ببعضها الانتظار لأكثر من ساعتين على الحاجز، فضلاً عن المعاملة السيئة بحق الركاب والألفاظ البذيئة التي يتلفظون بها".
كما نقل التجمع عن مصدر أخر تأكيده أن العناصر لا يحترمون الحالات الإسعافية إلى مشافي العاصمة، ولا المرضى الذين يكون لديهم زيارات عند الأطباء، ويتم معاملتهم كوسائل النقل العام، مضيفاً أنهم يتقاضون مبالغ مالية لقاء السماح للسيارات بالمرور دون التوقف في الطابور.
ويتخوف الأهالي من زيادة عمليات الاعتقال التعسفي بحق أبناء محافظة درعا، في ظل السياسة الشديدة التي يتبعها عناصر هذه الدورية وتفتيش الجوالات الشخصية، ويطالبون من الوجهاء واللجان المحلية في المحافظة إرسال طلب لإزالة الحاجز أسوة بالعديد من الحواجز التي تمت إزالتها.
وشدد التجمع على أن انتهاكات ميليشيات فرع الأمن العسكري لا تتوقف في المحافظة، إذ سبق وكشف التجمع في تقرير سابق قيام رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة نوى المدعو "أبو علي فواز" بفرض مبالغ مالية طائلة على أصحاب آبار المياه والصرافات وتجار السيارات وأرباب المشاريع والمعامل في المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية