أكد المواطن "أحمد عبيد" ابن الموظف بفرع المؤسسة العامة للحبوب "محمود عبيد" أن محكمة سرمدا أوقفت والده وزميله المهندس حمادى عاروب بتهمة إساءة أمانة وسرقة أجهزة مخبر الحبوب.
وقال "أحمد عبيد" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن والده بحكم عمله كموظف للمؤسسة العام للحبوب رافق أجهزة المخبر، التي تم نقلها من مدينة الأتارب إلى المركز الرئيسي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، في ظل اشتداد القصف على المنطقة وخوفاً على الأجهزة مع خروج الوضع عن السيطرة عام 2020.
وأكد "ابن محمود عبيد" أن أجهزة المخبر التي اتهم والده بسرقتها وإساءة الأمانة بخصوصها موجودة في منطقة درع الفرات بحلب وتعمل على تخديم المطاحن بالمنطقة.
وأشار "أحمد عبيد" إلى أن محكمة سرمدا طلبت من والده دفع كفالة مالية للإفراج عنه، بالرغم من أن أجهزة المخبر موجودة لدى المؤسسة العامة للحبوب.
وللتأكد من صحة كلام "عبيد" زارت صحيفة "زمان الوصل" المؤسسة العامة للحبوب وتأكدت من وجود أجهزة المخبر التي أوقف بسببها كلاً من "محمود عبيد" والمهندس "حمادى عاروب".
وأعرب أحمد عبيد عن أسفه لما حصل لوالده المعاق والذي يمتلك خبرة 30 سنة في مؤسسة الحبوب أن يتم وضعه في السجن بين مرتكبي الجرائم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية