تعرض القيادي في اللجنة المركزية محمود البردان الملقب "أبو مرشد"، لمحاولة اغتيال بالرصاص المباشر على طريق عتمان – داعل في ريف درعا الأوسط، أمس الإثنين، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وقال التجمع إن محاولة الاغتيال جرت أثناء عودة البردان برفقة عدد من المدنيين والوجهاء والقياديين من مدينة درعا بعد تقديمهم العزاء بمقتل الشابين أنس الكور وباسل المسالمة والطفل عدي الكور بعد اغتيالهم بعبوة ناسفة في درعا البلد قبل ثلاثة أيام من قبل مجموعة القيادي في تنظيم الدولة "محمد المسالمة" الملقب (هفو).
وبحسب التجمع فإن شابين أطلقا النار على سيارة البردان ثم لاذا بالفرار، دون أن يتم تسجيل أي إصابات في صفوف مجموعة البردان، ثم قام عناصر البردان بملاحقتهم والاشتباك معهما ما أسفر عن مقتلهما على الفور. وتبيّن أن الشابان هما "أنس منذر الزعبي" من مدينة طفس، و"يحيى محمد المصري" من بلدة عتمان، ويتبعان لمجموعة القيادي السابق في هيئة تحرير الشام الملقب بـ "عبيدة".
ومنذ عدة سنوات يدور الصراع في مدينة طفس غربي درعا، بين مجموعة "عبيدة" ومجموعة "البردان" وحصلت سلسلة عمليات اغتيال بين الطرفين أسفرت عن مقتل العشرات من أبناء طفس على خلفية اتهامات متبادلة بين الطرفين.
وتتهم مجموعة "عبيدة" القيادي أبو مرشد البردان بعلاقته الوثيقة برئيس جهاز الأمن العسكري "لؤي العلي" وتلقيه تعليمات منه، بينما يتهم البردان مجموعة عبيدة بعملها لصالح تنظيم الدولة وارتباطها بقادة التنظيم.
وأوضح التجمع أن قُتل أكثر من 50 شخصًا قتلوا في عمليات اغتيال متبادل بين الطرفين خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتا إلى أن "البردان" كان قد تعرض لعدة عمليات اغتيال منذ سيطرة النظام السوري على محافظة درعا، أصيب بجروح في بعضها، وقتل عدد من عناصر مجموعته إثر محاولات استهدافه في مدينة طفس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية