أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام استخدمت أسلحة حارقة شبيهة بالنابالم المحرم دولياً مستهدفةً بلدة الأبزمو في ريف محافظة حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين، واندلاع حرائق في البلدة، في 8-10-2023.
وشددت على أن هذه الهجمات المكثفة جاءت ضمن حملة انتقامية بعد رصد تعليمات وصلت لقواعد قوات النظام السوري بتكثيف القصف على المنطقة رداً على تفجير استهدف الكلية الحربية في مدينة حمص في 5-10-2023.
وقالت: "لقد ارتكب النظام السوري انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني عبر هذا القصف العشوائي أو المتعمد، ولم يميز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وقد سجَّلنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام النظام السوري للأسلحة الحارقة مئات المرات ضدَّ مناطق مدنية؛ ما تسبَّب في إصابات بحروق بليغة، وشكَّل تهديداً وإرهاباً للسكان وللأطفال منهم بشكل خاص، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا والضغط لإيقاف استخدام الأسلحة الحارقة ضد المدنيين بصورة حاسمة".
في سياق متصل، ذكرت الشبكة أن راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام السوري قصفت عدة صواريخ على مدينة سرمين في ريف محافظة إدلب الشرقي، في 8-10-2023، طالت عدة صواريخ منها مركز صحة النساء والأسرة التابع للدفاع المدني السوري، ما تسبب بدمار جزئي في بناء المركز وتضرر أثاثه بأضرار مادية متوسطة.
كما قصفت قوات النظام مدينة جسر الشغور في ريف محافظة إدلب الغربي، في 7-10-2023، طال القصف مسجد التمرة، ما تسبب بدمار جزئي في بناء المسجد وتضرر أثاثه بأضرار مادية متوسطة، ومسجد الكريم ما تسبب في دمار جزئي في سور المسجد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية