أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قذيفة مجهولة المصدر تنهي حياة شاب سوري في السودان

الحموري

أنهت قذيفة مجهولة المصدر حياة شاب سوري يعيش في السودان كلاجىء منذ سنوات.

وأفاد نشطاء أن الشاب "محمد عدنان الحموري" من مدينة حمورية بريف دمشق ويعيش لاجئاً في السودان قتل منذ أيام في مدينة الخرطوم جراء قذيفة سقطت على مكان عمله بالسباكة والكهرباء.

وروى الخطاط السوري "عدنان محمد سعيد" أن ابنه الشاب محمد سافر إلى السودان بسبب الأوضاع في بلده، وعاش أياماً من الحرمان وأياماً سعيدة أيضاً وكان على تواصل دائم معه ومع أصدقائه.

وروى الوالد المكلوم أن ابنه تزوج في السودان منذ سنتين وأنجب طفلة رضيعة عمرها أشهراً قليلة.

وأضاف أنه كان يرسل له صوره معها وهو في غاية الفرح والسرور، ومنذ أيام طالته قذيفة وهو يعمل في السوق سعياً وراء رزقه.

السوريون ضحايا الحرب في السودان
ويعيش حوالي 90 ألف سوري في السودان ظروفاً صعبة، في ظل صعوبة التنقل للوصول إلى منطقة آمنة، وإغلاق المجال الجوي في مطار الخرطوم الدولي.

وأدت الاشتباكات المستمرة في السودان إلى تقطع السبل بآلاف السكان في منازلهم في الخرطوم، بما في ذلك العديد من اللاجئين السوريين.

وكانت الطبيبة السورية المقيمة بالخرطوم "هبة علي المهيد" قد أطلقت مناشدةً لإنقاذ السوريين العالقين ضمن الاشتباكات الضارية بعد انقطاع كل الخدمات بما فيها الطبية، مؤكّدةً أن العاصمة أصبحت مدينة أشباح حالياً وتنتشر فيها العصابات والسرقة بشكل كبير.

ومع تسارع وتيرة الاشتباكات في السودان بين قوات الجيش وعناصر الدعم السريع وما خلّفتْه من حصيلة قتل دامية، كان للسوريين نصيبٌ من حوادث القتل، سواء عبر العصابات أو بعد تعرّضهم للقذائف والرصاص الطائش.

وفي نيسان الماضي قتل اللاجىء السوري "عمر محمد عراطة" في السودان على يد قطاع طرق قاموا بسلب أمواله أثناء خروجه مع عائلته من الخرطوم.

ووفقا للمصادر تم نقل جثمان الضحية إلى منطقة الجيلي إلى الشمال من الخرطوم وهناك استضاف السودانيين من أبناء المنطقة العائلات وساعدوا ذويه في مراسم دفنه.

ومع غياب إحصائية رسمية عن عدد الضحايا السوريين، نقلت مواقع محلية سورية عن مصادر من "أبناء الجالية السورية" قولَها، إن عدد الضحايا ارتفع إلى أكثر من 30 شخصاً على وقع الأحداث التي تشهدها البلاد منذ 15 نيسان الماضي.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(69)    هل أعجبتك المقالة (74)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي