أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الفتح المبين".. نظام الأسد يطلب هدنة شمال سوريا بعد تعرضه لضربات موجعة

مقاتل في ريف إدلب - جيتي

طلب نظام الأسد اليوم الإثنين، هدنة من الفصائل الثورية العاملة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك بعد مقتل وجرح عدد من الضباط والعناصر في صفوفه وصفوف ميليشيات روسيا وإيران إثر تعرض عدة مقرات حساسة لضربات مدفعية وصاروخية، رداً على استهداف المناطق الخارجة عن سيطرته في إدلب وريف حلب ومقتل وجرح عشرات المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وقالت غرفة عمليات "الفتح المبين" المُشكلة من عدة فصائل عسكرية عاملة في (منطقة إدلب)، شمال غرب سوريا، في بيانٍ لها اليوم الإثنين، إن "عصابات الأسد طلبت تهدئة عسكرية بعد استهداف مواقع حساسة لديها في عمق المناطق المحتلة"، مشددةً، على أن "موقفنا الواضح أن من بدأ بقصف الآمنين في المناطق المحررة، عليه أن يتوقف عن عدوانه وإلا فإن ضرباتنا مستمرة نحو مواقع جديدة في عمق دياره".

من جانبها، قالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن الشاب "محمد ثابت حليب"، توفي اليوم الاثنين متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم الخميس الفائت، إثر قصف صاروخي طال مدينة "جسر الشغور" غربي محافظة إدلب، شمال غرب البلاد.

وأكدت "الخوذ البيضاء"، أن قصفا صاروخيا لقوات النظام، مزودا بذخائر حارقة محرمة دولياً، استهدفت ظهر اليوم الإثنين، منازل المدنيين شرقي مدينة "الأتارب" وطريق الأتارب -السحارة شمالي المدنية، في ريف حلب الغربي، مبينةً، أن فرقها تفقدت الأماكن التي تعرضت للقصف، وتأكدت من عدم وجود إصابات وأمنتها.

وكان 6 مدنيين قد قُتلوا يوم أمس الأحد، بينهم طفلان وامرأة، وامرأة توفيت بسكتة قلبية، بالإضافة إلى جرح 33 مدنياً بينهم 13 طفلا أحدهم رضيع، و6 نساء، إثر قصف صاروخي ومدفعي وصواريخ محرمة دولية لقوات النظام السوري استهدف 15 مدينة وبلدة وقرية في منطقة إدلب وريف حلب، كما طال القصف 10 منشآت طبية، ومركزين اثنين لـ"الخوذ البيضاء"، ومركز صحة النساء والأسرة التابع لـ"الخوذ البيضاء"، ومخيما للنازحين، وسوقا شعبيا، وفق "الخوذ البيضاء".

زمان الوصل
(78)    هل أعجبتك المقالة (65)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي