المُسيرات التركية تكثف استهدافها مواقع "قسد" بريف الحسكة

قُتل وجرح عدد من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ليل الأحد، إثر استهداف الطائرات المُسيرة التركية بالصواريخ الموجهة لمواقع عسكرية تابعة لـ"قسد" في أرياف محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا.

وقالت مصادر مُطلعة لـ"زمان الوصل"، إن طائرة مُسيرة تركية استهدفت بغارتين عبر صواريخ موجهة مساء الأحد، موقعاً عسكرياً لقوات "قسد" في مدينة "المالكية" بريف محافظة الحسكة الشمالي، شمال شرق البلاد.  وأكدت المصادر، أن المُسيرات التركية جددت قصفها بالصواريخ الموجهة إلى حقل "عودة" (النفطي) الذي تُسيطر عليه قوات "قسد" بريف "القحطانية" شمالي محافظة الحسكة، كما استهدفت المُسيرات التركية موقعاً عسكريا لـ"قسد" في قرية "تل أعور" بريف "القحطانية" شمالي محافظة الحسكة.

إلى ذلك، استهدفت المُسيرات التركية بالصواريخ الموجهة، مساء الأحد، موقعين عسكريين لقوات "قسد" في قرية "الحمام" في محيط بلدة "معبدة" شمال شرقي محافظة الحسكة، فيما استهدفت الطائرات الحربية التركية من طراز "F - 16" مواقع عسكرية لـ"قسد" بغارات في ناحية "عامودا"، وقرية "حمزبك" بريف "المالكية" شمالي الحسكة، شمال شرق البلاد، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى ضمن المواقع المستهدفة.

في غضون ذلك، كثفت مدفعية "الجيش التركي" و"الجيش الوطني السوري" المعارض والحليف لتركيا، من قصفها المدفعي والصاروخي ليل الأحد، على مواقع عسكرية لقوات "قسد" في كلٍ من قرى "تل شعير، وسيلم، وكوران"، بريف مدينة "تل أبيض" الغربي، شمالي محافظة الرقة، وفي محيط مدينة "تل رفعت" بريف حلب الشمالي، وقريتي "الصيادة"، و"الجات" شمالي مدينة "منبج"، ومحيط مدينة "عين العرب" بريف حلب الشرقي، ومحيط قرية "الأسدية" شرقي مدينة "رأس العين" بريف الحسكة الشمالي، ومحيط قرية "تل زيوان" بريف القامشلي شمالي الحسكة، كما تمكن الجيش التركي من تدمير سيارة عسكرية لقوات "قسد" تحمل منصة صواريخ على الطريق الدولي المعروف بطريق الـ "M4" قرب بلدة "عين عيسى" شمالي محافظة الرقة.

وكانت الطائرات الحربية التركية والطائرات المُسيرة التابعة لها، قد استهدفت خلال الأيام الأربعة الماضية أكثر من 70 موقعاً عسكرياً وبنى تحتية تُسيطر عليها قوات "قسد" في أرياف حلب والحسكة والرقة، ما أسفر عن تدمير العديد من المواقع وخروجها عن الخدمة من بينها 4 آبار نفطية، ومحطات لتوليد الكهرباء والمياه، كما نتج عن الاستهدافات عشرات القتلى والجرحى من قوات "قسد"، لاسيما أن هذه التصعيد جاء عقب هجوم مُسلح استهدف مبنى وزارة الداخلية في العاصمة التركية أنقرة، حيث نفذ الهجوم مُسلحان إحداهما انتحاري، أدى إلى إصابة شرطيين تركيين، بالإضافة إلى مقتل منفذ الهجوم، لاسيما أن الخارجية التركية أكدت بعد الهجوم أن منفذي الهجوم داخلوا من الأراضي السورية.