قُتل وجرح أكثر من 30 مدنياً، يوم الأحد، بينهم متطوعون لدى منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إثر قصف صاروخي من قبل قوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية وسوقاً شعبياً وسط مدينة إدلب، شمال غرب سوريا.
وقال مراسل "زمان الوصل"، إن 4 مدنيين (طفلان وامرأتان) قُتلوا يوم الأحد، وهم: "عبد الله أحمد عبد الله البالغ من العمر 11 سنة، وأمينة سليمان بنت محمد علي البالغة من العمر 68 سنة، وبشرى السلمو البالغة من العمر 27 سنة، والطفل يوسف محسن البالغ من العمر 17 سنة"، بالإضافة إلى إصابة 28 مدنياً آخر بينهم 10 أطفال، و4 نساء ومتطوعان في الدفاع المدني السوري (المتطوعان أثناء توجههما للقيام بواجبهما الإنساني)، في حصيلة أولية لهجمات صاروخية من قبل قوات النظام، استهدفت الأحياء السكنية وسوقاً وطرقات رئيسية ومخيماً ومرفقاً تعليمياً (مديرية التربية) وسط مدينة إدلب.
بدورها، أكدت "الخوذ البيضاء"، أن فرقها أنقذت عالقين اثنين (رجل وامرأة) من تحت الأنقاض، وأسعفت عدداً من المصابين جراء الهجمات الصاروخية التي طالت أحياء مدينة إدلب، فيما أشارت المنظمة، إلى أن مركز صحة النساء والأسرة التابع للدفاع المدني السوري في مدينة "سرمين" شرقي محافظة إدلب خرج عن الخدمة، إثر استهداف قوات النظام للمركز بقصف صاروخي صباح يوم الأحد، موضحةً، أن الاستهداف أدى لأضرار في بناء المركز دون تسجيل إصابات في صفوف المتطوعين والمتطوعات.
إلى ذلك، أخمدت فرق الإطفاء لدى "الخوذ البيضاء" حريقاً اندلع في منزل سكني، بعد منتصف ليل السبت، بسبب القصف الصاروخي المحمل بذخائر حارقة من قبل قوات النظام، الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة "دارة عزة" بريف حلب الغربي، كما تمكن فرق "الخوذ البيضاء" من إخماد حريق اندلع في منزل سكني في بلدة "ترمانين" بريف إدلب الشمالي، بسبب القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على البلدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية