قُتل وجرح أكثر من 30 مدنياً اليوم الخميس، بالإضافة إلى إصابة عناصر من الجيش التركي، إثر استهداف قوات النظام السوري وروسيا والميليشيات المدعومة من قبلهم عدة مدن وبلدات في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن الطفل غيث شاهين قُتل اليوم الخميس، بالإضافة إلى إصابة 6 مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، إثر استهداف قوات النظام وروسيا بالصواريخ الأحياء السكنية والسوق الشعبي في مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي.
إلى ذلك، قُتل المُسن محمود يونس، وهو نازح من قرية قوقفين بريف حماة الغربي، إثر استهداف قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا، الأحياء السكنية في بلدة الموزرة في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، شمال غرب البلاد.
وأكدت المصادر، أن امرأة تدعى بُشرى حبوش قُتلت عصر اليوم الخميس، بالإضافة إلى إصابة 4 مدنيين آخرين بينهم طفل تعرض لجروح خطيرة، إثر قصف صاروخي استهدف منازل المدنيين في مدينة أريحا بريف إدلب الغربي، موضحةً، أن الشاب أيمن محمود حبار المنحدر من مدينة سراقب، قُتل أيضاً اليوم الخميس، إثر استهداف قوات النظام بالصواريخ أطراف محطة الكهرباء في الطرف الشرقي من مدينة إدلب، الأمر الذي أدى اشتعال حريق ضخم في مكب النفايات القريب من المحطة.
في غضون ذلك، أُصيب 16 مدنيا بينهم نساء وأطفال، إثر قصف صاروخي ومدفعي مكثف من قبل قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب، استهدف جميع الأحياء السكنية في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، شمال غرب البلاد.
وأشارت المصادر، إلى أن عناصر من "الجيش التركي" أُصيبوا بجروح متفاوتة تراوحت بين المتوسطة والخفيفة، إثر استهداف قوات النظام بالصواريخ القاعدة العسكرية التركية في بلدة الوريحة عند مدخل جبل الزاوية من الطرف الشرقي الجنوبي، جنوبي محافظة إدلب.
واستهدفت قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران اليوم الخميس، بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ كلا من مدن وبلدات، "جسر الشغور، ومحمبل، وبينين، ومعربليت، والحمبوشية، ودير سنبل، والرويحة، والبارى، وسان، والنيرب، وأفس، والموزرة، وسرمين، ومحيط بنش، وأريحا، ومعرزاف، ومجدليا، وسرجة، ومحيط إحسم، وأطراف المسطومة، وقميناس، ومدينة إدلب، وكفرلاتة، ومعرزاف، وفركيا، معارة النعسان" بأرياف إدلب الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية، ومحيط التفاحية في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الغربي، و"الصحن، وخربة الناقوس" في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، و"الأبزمو وتقاد وتديل وكفر عمة وكفر تعال" بريف حلب الغربي، الواقعة جميعها ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وكان 5 مدنيين قد قُتلوا فجر اليوم الخميس، بينهم 3 نساء، بالإضافة إلى إصابة امرأة، إثر قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأطراف الشمالية لبلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، شمال غرب سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية