قُتل وجرح العشرات من ضباط قوات النظام السوري، اليوم الخميس، إثر استهداف مجهول طاول الكلية الحربية شمال غرب مدينة حمص، وسط البلاد، وذلك أثناء حفل تخرج لطلاب كلية العلوم الحربية، لاسيما أن الاستهداف جاء عقب نصف ساعة من خروج ضباط رفيعي المستوى كانوا ضمن حفل التخرج، من بينهم اللواء "علي محمود عباس" وزير الدفاع لدى النظام.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام، إن عددا من الضباط والمدنيين قُتلوا اليوم الخميس، إثر "استهداف طائرات مُسيرة تابعة للمجموعات المُسلحة حفلاً لتخرج طلاب العلوم الحربية داخل الكلية الحربية في مدينة حمص".
وأكدت مصادر مُطلعة لـ "زمان الوصل"، إن أكثر من 55 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام قُتلوا اليوم الخميس، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 50 ضابطا وعنصرا آخرين، إثر انفجار مجهول ضمن الكلية الحربية أثناء حفل تخريج لطلاب كلية العلوم الحربية شمال غرب مدينة حمص، وسط البلاد.
إلى ذلك، نفت وكالة "سبوتنيك" (الروسية)، ما "تناقلته بعض الصفحات والمواقع حول تواجد وزير الدفاع السوري لحظة وقوع الانفجار داخل حرم كلية العلوم الحربية في حمص"، مؤكدةً، أن "وزير الدفاع حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية عقب انتهاء مراسم الحفل، وأن الاعتداء الإرهابي جرى بعد 21 دقيقة من مغادرة وزير الدفاع للكلية الحربية"، موضحةً، أن "الانفجار حصل أثناء قيام الطلاب الخريجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم بمناسبة التخرج".
وكانت القيادة العامة لدى قوات النظام السوري، قد زعمت في بيانٍ لها، أن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج"، مؤكدةً، أنها "سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت"، مشددةً، على أن "محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً"، وفق تعبيرها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية