أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الصياصنة" يؤكد لـ"الهجري" وقوف درعا إلى جانب السويداء وأن النظام يسعى لتشويه أي حراك ثوري

الشيخ "أحمد الصياصنة"

أكد الشيخ "أحمد الصياصنة" في اتصال مع الشيخ "حكمت الهجري"، وقوف درعا على جانب السويداء في مطالبها بالحرية والتغيير السياسي، مشددا على أن النظام يسعى منذ سنوات لنشر الفتة بين الجارتين.

وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن الشيخ أحمد الصياصنة إمام الجامع العمري في درعا سابقاً وأحد أبرز قادة المظاهرات ضد النظام مع بدء الثورة في آذار/مارس 2011، أجرى اتصالا مع الشيخ "حكمت الهجري" مرجعية الحراك السلمي في السويداء ضد النظام، أكد خلاله وقوف أهالي درعا إلى جانب السويداء، معتبراً الحراك في السويداء جزءً لا يتجزأ من ثورة الشعب السوري بمختلف طوائفه وإثنياته ضد النظام.

وقال إن "الصياصنة" أشار إلى محاولات النظام المستمرة لخلق فتنة بين السهل والجبل، تلك المحاولات المستمرة التي دأب النظام على إثارتها عبر الأجهزة الأمنية في المحافظتين والتي نتج عنها عمليات خطف وسلب من الجانبين.

وأضاف أن "الصياصنة" قال إن محاولات النظام لفصل الحراك في السويداء عن الثورة السورية وتصويره محاولة للانفصال عن سوريا جزء من الدعاية الإعلامية ومحاولة لتشويه أي حراك يدعو للإطاحة بالنظام وبناء دولة مدنية ديمقراطية.

ووفقا للتجمع رحب "الهجري" باتصال "الصياصنة"، الذي يعتبر بداية كسر الجمود بين السهل والجبل، على أمل أن يكون التنسيق مستمر وتوحيد الحراك ودعمه للوصول إلى هدف الثورة المنشود في الخلاص من الاستبداد.

وقالت مصادر التجمع إن وجهات النظر بين الهجري والصياصنة تكاد تكون متطابقة، إذ أكد الصياصنة مشروعية مطالبة أهالي السويداء ووقوف أهالي درعا إلى جانب أي مكون من مكونات الشعب السوري في مطالبته بحقه بالحرية والعيش الكريم.

وبيّنت المصادر أن الهجري أكد رفضه لرواية النظام عن محاولة السويداء في الانفصال عن سوريا وانشاء إقليم مستقل.

وأكّد "الهجري" على أهمية الوحدة والتكاتف في هذه الأوقات الصعبة، مشيراً إلى أن قوى الشر التي يعرفها الجميع تحاول اللعب على الوتر الطائفي أو الديني لزعزعة استقرار المنطقة وسائر سوريا، مضيفاً أن مصير حوران بسهلها وجبلها واحد منذ الأزل، وأن أبناء حوران يتطلعون إلى أن يكونوا جميعاً عند حسن ظن الأباء والأجداد، قائلاً "نحن سوريون ننتمي إلى سوريا العظيمة".

وسبق الاتصال خلال الأسابيع الماضية تواصل بين أبناء المحافظتين وكانت عدة قرى وبلدات في محافظة درعا قد خرجت في تظاهرات مساندة للسويداء، كما أكد ناشطون ومثقفون من أبناء درعا وقوفهم إلى جانب الأهالي في السويداء في حراكهم ضد النظام، مؤكدين على استمرارية الثورة ضد النظام حتى تحقيق أهداف الثورة ومطالبها في الحرية والعدالة للشعب السوري.

زمان الوصل - رصد
(54)    هل أعجبتك المقالة (90)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي