أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إقالة رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي من منصبه

مكارثي - جيتي

صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إقالة رئيسه، كيفن مكارثي، من منصبه يوم الثلاثاء وسط مواجهة غير عادية هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة.

وقف نواب محافظون يمينيون وراء هذه الخطوة، ما ألقى مجلس النواب وقيادته الجمهورية "في حالة من الفوضى".

يشكل ذلك نهاية المسيرة السياسية لمكارثي، الذي قال مرارا إنه لن يستسلم أبدا فيما يخص منصبه، لكنه وجد نفسه بلا خيارات تقريبا.

ولا يبدو أن النواب الجمهوريين اليمينيين - الذين خططوا للإطاحة بمكارثي - ولا الديمقراطيين - الذين دعموا الخطوة - منفتحون على التفاوض.

وقال مكارثي للنواب إنه لن يترشح للمنصب مرة أخرى.

لا تعرف الخطوات التالية إلى حد كبير، مع عدم وجود خليفة واضح لقيادة الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب.

من المقرر أن يتوقف العمل في مجلس النواب حتى الأسبوع المقبل، حيث سيحاول الجمهوريون انتخاب رئيس جديد للمجلس.

وقال مكارثي في مؤتمر صحفي بمبنى الكابيتول "ربما خسرت هذا التصويت اليوم، لكن عندما أخرج من هذه القاعة، أشعر بأنني محظوظ لأنني أديت دوري. لم اكن لأغير أي شيء".

قام المنافس الرئيسي لمكارثي، النائب مات غايتس من ولاية فلوريدا، بتنظيم هذا التصويت النادر، والذي مضى قدما بسرعة كبيرة.

وبينما كان مكارثي يتمتع بدعم معظم الجمهوريين، فإن ثمانية منتقدين جمهوريين محافظين - حاولوا منعه من تولي منصب رئيس المجلس في يناير/ كانون ثان الماضي - كانوا السبب في الاطاحة به.

انتهى التصويت بموافقة 216 نائبا على قرار الإطاحة بمكارثي، مقابل رفض 210، وبذلك بات منصب رئيس المجلس "شاغرا".

وبعد لحظات، تناول أحد كبار حلفاء مكارثي، النائب باتريك ماكهنري وهو جمهوري من ولاية كارولاينا، المطرقة، بحسب قواعد مجلس النواب، وتم تعيينه رئيسا مؤقتا للمجلس حتى اختيار رئيس جديد.

ثم انعقد المجلس بهدوء، حيث اجتمع النواب على انفراد لمناقشة ملفات مستقبلية.

أ.ب
(70)    هل أعجبتك المقالة (83)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي