أكد "خالد النايف" وهو مساعد أول منشق عن مخابرات النظام السوري، أنه فخور بأبنائه الثلاثة الذين قدمهم في سبيل الله ومن أجل حرية وكرامة السوريين المستضعفين.
وقال "النايف" لـ"زمان الوصل" إنه يشعر بفخر شديد لتقديمه ثلاثة من أولاده الذين قضوا دفاعاً عن وطنهم في معارك إدلب وحماة وحلب.
وأضاف "والد الشهداء الثلاثة" أن أولاده خرجوا للقتال ضد نظام الأسد، وكانوا يتسابقون للجهاد في سبيل الله والوطن، من أجل حرية المعتقلين وجميع المظلومين من أبناء الشعب السوري.
كما أعرب "خالد النايف" عن سعادته باستشهاد أبنائه الثلاثة في سبيل الوطن، متمنياً أن يكونوا 30 ولداً يقدمهم في سبيل الله والوطن الذي يستحق الكثير، وفق تعبيره.
وأشار "النايف" إلى أنه كان يستقبل نبأ استشهاد أبنائه وهو مرفوع الرأس، لأنه يعرف مصيرهم عندما أرسلهم إلى القتال ضد نظام الأسد.
ولم يتفاجأ "النايف" باستشهاد أبنائه عندما يأتي خبرهم الواحد تلو الآخر، بل العكس فقد كان يتقبل الأمر بكل سرور وصدر رحب، كما أفاد.
ودعا "خالد النايف" جميع الشباب والقادرين إلى القتال ضد النظام، والدفاع عن الأرض والعرض والحقوق المغتصبة، لافتاً إلى أن السوريين يقاتلون العالم بأكمله وليس النظام وحده.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية