أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اختطاف رضيع سوري من مستشفى في إزمير والسلطات تلقي القبض على الخاطفة

وثق مقطع فيديو التقط من كاميرا أمنية لحظة اختطاف رضيع سوري من مستشفى في منطقة كوناك بمدينة إزمير. في حادثة أثارت الإستياء في أوساط اللاجئين والأتراك على حد سواء.

وأظهر الفيديو الذي رصدته "زمان الوصل" لحظة خروج المرأة التي كانت تضع كمامة سوداء على وجهها من غرفة في المستشفى، وهي تخفي الطفل في بطانية كانت بيدها، وتسير مسرعة في الممر على مرأى من أشخاص كانوا يجلسون على طاولة قريبة دون أن ينتبهوا لها على ما يبدو.

ووفق صحيفة "صباح" التركية وقع الحادث صباح الخميس الماضي في قسم أمراض النساء والتوليد التابع لمستشفى العلوم الصحية للتدريب والأبحاث بجامعة إزمير تيبيسيك، الواقع في منطقة كوناك.

ووفقاً للمعلومات التي تم الحصول عليها، فإن أ.ح. (29 عاماً)، مواطنة سورية كانت في المستشفى مع طفلها البالغ من العمر 3 أيام، أبلغت الفرق بالوضع عندما لم تتمكن من رؤية الطفل في غرفتها.

استقلت سيارة أجرة
واتخذت فرق مكتب منع الجرائم والتحقيقات التابع لإدارة شرطة مقاطعة كوناك إجراءات فورية.

وأضاف المصدر أن فرق الشرطة بدأت العمل للعثور على الطفل. وبعد أن أجرت بحثًا بالكاميرات وعملًا ميدانيًا، توصلت إلى أن خاطف الطفل وهي امرأة تدعى س.ج. 51 عاماً استقلت سيارة أجرة من منطقة "كاراباغلار ليمونتيبي".

وتابع المصدر أن فرق مكتب الابتزاز التابعة لإدارة شرطة منطقة كوناك، والتي نفذت عملية البحث عثرت على الطفل البالغ من العمر 3 أيام في منزل الخاطفة "س.ج" التي تم احتجازها واقتيادها إلى مركز الشرطة، كما تم تسليم الرضيع إلى ذويه وهو بصحة جيدة.

وفي تفاصيل أخرى قالت صحيفة hurriyet التركية إن المرأة الخاطفة التي تعمل في مجال الرعاية الصحية اعترفت بجريمتها في إفادة للشرطة، وذكرت أنها تزوجت منذ سنوات ولم تنجب أطفالاً لأنها أجهضت مرات عدة، وقالت إنها اختطفت الرضيع بسبب اشتياقها لطفل وأنها نادمة على ذلك.

كما روت أنها صممت على خطف الطفل بعد أن تعرفت على عائلته وكسبت ثقتهم وفي اليوم السابق للحادثة ذهبت إلى المستشفى للإستطلاع وأثناء انشغال أهل الرضيع بإحضار حفاضات للطفل وإغفاء والدته انتهزت الفرصة واختطفته.

اختطاف الأطفال مشكلة عالمية
واختطاف الأطفال مشكلة عالمية. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 8 ملايين طفل يفقدون أو يختطفون كل عام في العالم .

وبحسب موقع Teyit لا توجد بيانات واضحة عن عدد الأطفال المختطفين في تركيا حتى الآن.

ويبدو أنه لا توجد بيانات واضحة حول هذا الموضوع في معهد الإحصاء التركي (TUIK) الذي أُعلن أن عدد الأطفال الذين حضروا أو تم إحضارهم إلى الوحدة الأمنية في عام 2020 بلغ 450 ألفًا و803.

وذكر أن 5 بالمائة من هذا العدد تم إبلاغ الوحدات الأمنية به أو تم إحضاره إلى الوحدات الأمنية لأنه مفقود - تم تقديم طلب مفقود والعثور عليه لاحقاً- .

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(77)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي