قالت الشرطة ومسؤول حكومي إن قنبلة قوية انفجرت قرب مسجد خلال تجمع حاشد للاحتفال بالمولد النبوي الشريف في جنوب غرب باكستان اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 52 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
وقع التفجير في منطقة ماستونغ بإقليم بلوشستان حيث تجمع مئات الأشخاص في موكب للاحتفال بذكرى مولد النبي. ينظم المسلمون مسيرات ويوزعون وجبات مجانية على الناس بهذه المناسبة التي تعرف بالمولد النبوي.
وقال عبد الرشيد، مسؤول الصحة في منطقة ماستونغ في بلوشستان إن 30 جثة تم نقلها إلى مستشفى واحد وتم إحصاء 22 شخصا آخرين في مستشفى ثان.
قال المسؤول الحكومي عطا الله إن المصابين في الانفجار نُقلوا إلى مستشفيات قريبة وبعضهم في حالة حرجة.
وأضاف عطا الله إن ضابط الشرطة الكبير محمد نواز كان من بين القتلى. وأضاف أن الضباط يحققون لتحديد ما إذا كان التفجير هجومًا انتحاريًا أم لا.
جاء تفجير يوم الجمعة بعد أيام من مطالبة السلطات الشرطة بالبقاء في حالة تأهب قصوى تحسبا لاحتمال استهداف المتشددين لمسيرات بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وأدان الرئيس الباكستاني عارف علوي الهجوم وطلب من السلطات تقديم كل مساعدة ممكنة للجرحى وأسر الضحايا.
في بيان، أدان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال سارفراز بوجتي التفجير، وأعرب عن أسفه وحزنه لسقوط أرواح. وقال إن استهداف الناس في موكب المولد النبوي كان "عملاً شنيعاً".
وأعلنت الحكومة عطلة وطنية بمناسبة ذكرى المولد النبوي، ودعا الرئيس عارف علوي ورئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكار في رسائل منفصلة إلى الوحدة والتزام الناس بتعاليم نبي الإسلام.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية