ناشد المواطن المغربي "إسماعيل الزو" السلطات التركية والمغربية لإعادته إلى موطنه الأصلي بعد ترحيله من عدة ولايات تركية إلى الشمال السوري.
وقال "إسماعيل الزو" لـ"زمان الوصل" إنه دخل الأراضي التركية بطريقة قانونية بغرض السياحة، ليتفاجأ أواخر شهر نيسان ابريل الماضي بتوقيفه من قبل الشرطة التركية، التي احتجزته في مركز ترحيل "توزلا" واقتادته إلى معبر "باب السلامة" لترحيله، لكن إدارة المعبر أعادته إلى "غازي عنتاب"، حيث بقي لثلاثة أشهر بالرغم من أن أوراقه نظامية.
وأضاف "الزو" أن مركز الترحيل في "غازي عنتاب" قام بترحيله يوم 21 من أيلول سبتمبر الحالي بعد أن أمضى 5 أشهر موقوفاً من قبل السلطات التركية، رغم أنه يملك أوراقاً رسمية دخل من خلالها الأراضي التركية.
وأكد المواطن المغربي أن السلطات التركية رحّلته إلى مدينة "جرابلس" السورية، وهو لا يزال فيها مناشداً السفارة المغربية والسلطات التركية للنظر في وضعه وإعادته إلى بلده الام المغرب.
ويأتي ترحيل المواطن المغربي "إسماعيل الزو" بعد أن أقدمت السلطات التركية، في منتصف آب اغسطس الماضي، على ترحيل الشابين "عز الدين الرماش بن عبد الرحيم وسعدية"، تولد 1996 المغرب من أهالي "بني مله"، و"نبيل رشدي بن أحمد وفطيمة" تولد المغرب 1993 إلى سوريا لاعتقادها بأنهما سوريان، ليتبين لاحقًا ان الشابين قدما إلى تركيا بشكل رسمي عبر مطار اسطنبول لغرض السياحة.
وأواخر شهر آب أغسطس الماضي، ظهرت المواطنة الجزائرية "جزيرة بالي" في تسجيل مصور مصرّحة لـ"زمان الوصل"، إن دورية للشرطة التركية أوقفتها في الشارع عندما كانت برفقة أفراد عائلتها، ودون التأكد من أوراقها الثبوتية، وضعوها في سيارة مع أفراد عائلتها، وتم ترحيلها عبر معبر "جنديريس" شمالي حلب، بالرغم من معرفتهم بأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وناشدت المواطنة الجزائرية "جزيرة بالي" الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" التدخل في قضيتها وإعادتها إلى تركيا لأن أوراقها رسمية وصحيحة، كما ناشدت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوجيه إلى الشرطة للتأكد من جنسية وأوراق الأشخاص الذين تقوم بتوقيفهم قبل ترحيلهم إلى بلد غير بلدهم.
فادي شباط - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية