توفيت شابة في ريف درعا الشمالي، أمس الأحد، جراء طلق ناري أصيبت به عن طريق الخطأ.
وأفاد ناشطون أن الشابة "غفران محمد العيد" قتلت برصاصة طائشة من سلاح أحد أقربائها، في مدينة انخل بريف درعا الشمالي.
ووفق ناشطين كانت الشابة المغدورة قد قدمت امتحانها الأخير في كلية الصيدلة بجامعة الجزيرة الخاصة قبل حوالي الأسبوع وتداول ناشطون صوراً لها بوشاح التخرج ، وتم دفنها بالمقبرة الجنوبية في مدينتها انخل.
رصاص طائش وفلتان أمني
وكثرت حالات القتل برصاص عشوائي في مدينة درعا وريفها الواقعة في ظل الفلتان الأمني وانتشار فوضى السلاح وغياب الرادع القانوني لحيازة الأسلحة ضمن مناطق النظام.
وكان الشاب الجامعي "بشار الجاحد" أصيب منذ أيام بجروح بليغة، بعد أن طالته رصاصة طائشة، على خلفية وقوع مشاجرة تطورت إلى إستخدام السلاح، بالقرب من منزله، في بلدة إبطع في الريف الأوسط من محافظة درعا، وتم نقله إلى المشفى وهو في حالة حرجة.
كما قتلت شابة في العشرينيات من العمر في بلدة معربة في ريف محافظة درعا الشرقي، وبحسب مصدر محلي لموقع "درعا 24"، فإن الأنباء الأولية تُشير إلى أنها تعرضتْ لإطلاق نار ليلة السبت من قبل أحد أقاربها، والذي يعاني من مرض نفسي.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية