دمشق.. النظام يجبر أهالي الهامة وقدسيا على "تسوية" جديدة

أجرى 35 شخصاً من أبناء مدينة "قدسيا" وبلدة "الهامة" يوم الأربعاء الماضي، تسوية لأوضاعهم الأمنية بضغط من فرع الأمن السياسي، بحسب ما ذكر موقع "صوت العاصمة".

وقال الموقع إنّ الضابط المسؤول عن مفرزة الأمن السياسي في قدسيا التقى خلال الأسبوع الجاري بكل من "ضياء عبد الفتاح" و"عادل مستو" المسؤولين سابقاً عن لجان المصالحة في قدسيا والهامة.

وأضاف أن مسؤول مفرزة الأمن السياسي طالب خلال لقائه بمندوبي لجان المصالحة سابقاً بإجراء تسوية لـ35 شخصاً من المطلوبين لفرعي الأمن السياسي والأمن العسكري في المنطقة.

وأشار الموقع أنّ جميع المطلوبين توجهوا برفقة أعضاء سابقين في لجان المصالحة ومخاتير قدسيا والهامة إلى مركز التسوية الذي افتتح قبل أيام بالقرب من بلدة دير قانون في وادي بردى، موضحا أنّ 20 شخصاً ممن طالب الأمن السياسي بتسوية أوضاعهم كانوا قد أجروا تسويات سابقة، ومنهم من أجرى أربع تسويات.

وأكد أنّ 15 شخصاً ممن أجروا تسوية ليسوا مطلوبين بأي قضايا أمنية قبل شهر أيار الفائت، مشيراً إلى أنّ الأمن السياسي اعتبرهم مطلوبين أمنيين بعد ممانعتهم لدورية أمنية حاولت اعتقال أبناء بلدة الهامة.

وشدد الموقع على أنّ كافة الأشخاص الذين أجروا التسوية بناء على طلب مفرزة الأمن السياسي هم من أبناء قدسيا والهامة، بينما لم يتطرق مسؤولي لجان المصالحة أو الضابط المسؤول عن المفرزة للمطلوبين من خارج المنطقة ويقيمون فيها.

وافتتحت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري الثلاثاء 19 أيلول الجاري مركز تسوية أمنية بالقرب من بلدة دير قانون في وادي بردى بريف دمشق لتسوية أوضاع 350 شخصاً من المطلوبين بقضايا أمنية والمتخلفين عن تأدية الخدمة العسكرية، وفقا للموقع.