أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مساعدات أممية للبيع على أرصفة حلب والنظام يزعم أنه لا يعرف "المسؤول"

تداولت صفحات ومواقع موالية صورا قالوا إنها لمساعدات إنسانية، تباع على أرصفة مدينة حلب.

أكد موقع "اثر برس" في تقرير له أن الأسواق السورية تشهد على مدار سنوات الحرب انتشاراً لظاهرة بيع المواد الإغاثية سواء الغذائية منها أم الصحية من مواد تنظيف وعناية شخصية أم الأدوات المنزلية التي كانت توزع على المتضررين سواء، ليضاف إليها المواد الغذائية التي تم توزيعها في المحافظات المتضررة من الزلزال.

وأضاف: "اللافت مؤخراً ما تشهده مدينة حلب من تفاقم هذه الظاهرة وانتشار المواد الإغاثية على البسطات بكميات كبيرة وبأكياس مختومة وخاصة مادة الرز سواء بأكياس وزن 10 كيلو غرام وأكياس نحو 50 كيلو غرام من نوع "بسمتي" ومكتوب عليها بالخط العريض "غير مخصص للبيع" وخاصة في وسط المدينة في حي الجميلية بالقرب من جسر الرازي".

ونقل الموقع عن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب "أحمد سنكري طرابيشي"، قوله إن "دوريات المديرية تكافح باستمرار هذه الظاهرة إلا أن أغلب بائعي البسطات يهربون عند رؤية الدوريات ما يعرقل مسار التحقيق عند كتابة الضبوط بمعرفة مصدر البضائع وغالباً ما يتم وصفها في الضبوط بالبضائع مجهولة المصدر".

ولفت الموقع إلى أن أسعار المواد الإغاثية التي تباع على البسطات أرخص من مثيلاتها في المحال التجارية حيث يباع كيلو رز بسمتي بـ 17.500 ليرة في حين يصل سعره في المولات والمحال التجارية إلى نحو 33 ألف ليرة، كما يباع كيلو الرز العادي على البسطات بـ 12.500 بالمفرق وكيس سعة 10 كيلو بـ 120 ألف.

زمان الوصل - رصد
(118)    هل أعجبتك المقالة (84)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي