روسيا ترفع سعر الفائدة مع استمرار المخاوف بشأن التضخم وسعر الصرف

رفع البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، سعر الإقراض الرئيسي بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى 13٪، بعد شهر من فرض زيادة أكبر، مع استمرار المخاوف بشأن التضخم واستمرار الروبل في النضال مقابل الدولار.

تأتي هذه الزيادة مع ارتفاع التضخم السنوي في سبتمبر/ أيلول إلى 5.5%، وقال البنك إنه يتوقع أن يصل إلى ما بين 6% و7% بحلول نهاية العام.

وقال مجلس إدارة البنك في بيان، نقلته وكالة "أسوشيتيد برس": ”لا يزال الضغط التضخمي في الاقتصاد الروسي مرتفعا. تبلورت مخاطر كبيرة مؤيدة للتضخم، وهي نمو الطلب المحلي الذي تجاوز القدرة على توسيع الإنتاج وانخفاض قيمة الروبل في أشهر الصيف. لذلك، هناك حاجة إلى تشديد الشروط النقدية بشكل إضافي”.

ورفع البنك في أغسطس/ آب سعر الإقراض إلى 12% – قفزة قدرها 3.5 نقطة مئوية – مع انخفاض الروبل إلى 100 مقابل الدولار. على الرغم من تحسن سعر صرف الروبل بشكل طفيف بعد رفع سعر الفائدة، إلا أنه لا يزال عند حوالي 95 مقابل الدولار، وهو أضعف بكثير من العام الماضي عندما كان يتم تداوله عند حوالي 60 روبل مقابل العملة الأمريكية.

من خلال رفع تكاليف الاقتراض، يحاول البنك المركزي مكافحة ارتفاع الأسعار حيث تستورد روسيا أكثر وتصدر أقل، وخاصة النفط والغاز الطبيعي، مع ارتفاع الإنفاق الدفاعي والعقوبات. استيراد أكبر وتصدير أقل يعني فائضا تجاريا أصغر، وهو ما يؤثر عادة على عملة البلد.