قضت امرأة وابنها حتفهما إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري، شمال محافظة درعا.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن السيدة "ناديا الجغيمان" (50 عاما) وابنها "حمد شاهر الجغيمان" (14 عاماً)، من أبناء العشائر البدو في منطقة "اللجاة" شرق محافظة درعا، قُتلا يوم 9-9-2023، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب لم نتمكن من تحديد مصدره أثناء عملهم في أحد مشاريع البندورة في السهول الشمالية من مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي.
وأكدت الشبكة أن المنطقة تخضع لسيطرة قوات النظام السوري، مشيرة إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين.
وقالت: "أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية