نفذت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، حملة دهم واعتقال في بلدة "العزبة" في ريف محافظة دير الزور الشمالي، يوم أمس الخميس، اعتقلت خلالها 8 مدنيين، بتهمة الانتماء لقوات العشائر العربية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بحسب ما وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".
وقالت الشبكة إنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم باعتقالهم، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، معبرة عن خشيتها من أن يتعرضوا لعمليات تعذيب، وأن يصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مجمل المعتقلين.
وطالبت بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما طالبت بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
في سياق متصل، سجلت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قيام قوات سوريا الديمقراطية بالاستيلاء على 21 مدرسة شمال محافظة دير الزور وتحويلها إلى مقرات عسكرية تابعة لها منذ بداية الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والعشائر العربية في 29-8-2023، حيث توزعت المدارس بين قرى الخابور الشرقي والخابور الغربي في ريف محافظة دير الزور الشمالي الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأشارت إلى اندلاع اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة وأبناء العشائر العربية من جهة ثانية منذ 29-8-2023، وحتى لحظة نشر الخبر.
وأدانت الشبكة كافة عمليات القتل والانتهاكات التي حصلت من كافة الجهات، وتُطالب بوقف الاشتباكات بشكلٍ فوري لضمان حماية المدنيين في تلك المناطق، ومنعاً لحدوث أضرار في الأعيان المدنية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية