أعلنت السلطات اليونانية عثور خفر السواحل على 14 مهاجرا وجثة رجل على شاطئ جزيرة صغيرة شرقي بحر إيجه صباح الثلاثاء.
عثر خفر السواحل على خمسة رجال وست نساء وثلاثة أطفال في جزيرة فارماكونيسي النائية، إلى جانب جثة رجل لم يتضح كيف توفي.
وقالت السلطات إن المهاجرين وصلوا على ما يبدو إلى الجزيرة قادمين من تركيا على متن زورق غرق بعد انطلاقه.
لم ترد تقارير عن فقدان أي شخص على متن الزورق.
وأضاف خفر السواحل أن المهاجرين والرجل المتوفى نقلوا إلى جزيرة ليروس القريبة.
زاد عدد المهاجرين الذين يعبرون بحرا إلى اليونان، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، فرارا من الصراعات والفقر بالشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، حيث يسعون إلى حياة أفضل بالكتلة الغنية التي تضم 27 دولة.
في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، قال خفر السواحل إن ثلاثة قوارب أخرى تحمل أكثر من 100 شخص وصلت إلى جزر ليسبوس وساموس وخيوس الواقعة بالقرب من الساحل التركي.
ورصد زورق دورية قاربا يقل 48 شخصا قبالة سواحل ليسبوس، بينما عثر على قارب آخر يقل 25 شخصا، بينهم أربعة أطفال، قبالة جزيرة ساموس.
كما عثر على سفينة ثالثة تقل 33 شخصا بالقرب من جزيرة خيوس. وقال خفر السواحل إن من كانوا يقودون القارب حاولوا الإفلات من خفر السواحل “بمناورات خطيرة ولم يستجيبوا للإشارات الصوتية والضوئية”. واضاف أن أحد زوارق الدورية التي تم استدعاؤها إلى المنطقة أطلق طلقات تحذيرية.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وتم نقل 32 رجلا وامرأة كانوا على متن القوارب إلى مخيم للمهاجرين في خيوس.
ورغم تصاعد الهجرة إلى اليونان، لا تزال إيطاليا نقطة الدخول الرئيسية للمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي، إذ وصل إليها نحو 114200 شخص حتى الآن هذا العام.
وتأتي إسبانيا في المركز الثاني باستقبال أكثر من 21 ألف وافد، وفق احصائيات الأمم المتحدة، في حين تستقبل اليونان نحو 18600 مهاجر.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية