أُعلن اليوم الثلاثاء، فوز "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" بجائزة ألبي للعدالة والتي تُقدمها مؤسسة كلوني للعدالة، وتمنح هذه الجائزة للمنظمات أو الأفراد الذين يكرسون حياتهم للدفاع عن الحريات والعدالة على الرغم من الخطر الكبير الذي يصاحب ذلك.
سميت الجائزة بهذا الاسم تكريماً للمحامي والقاضي الجنوب أفريقي ألبرت "ألبي" ساكس، الذي كرس حياته لإنهاء الفصل العنصري في بلاده.
وتعتبر جائزة آلبي منصة للتعرف على المدافعين عن العدالة من جميع أنحاء العالم، وتكريم عملهم وتسليط الضوء على منجزهم.
في حفل هذا العام، سيتم تكريم المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بجائزة العدالة للصحفيين. ومن بين الحاصلين على جائزة ألبي هذا العام الطبيب الكونغولي والمدافع عن حقوق الإنسان دينيس موكويجي، الذي سيتم تكريمه بجائزة الإنجاز مدى الحياة، والصحفيتان الإيرانيتان نيلوفر حميدي وإلهه محمدي اللتان ستحصلان على جائزة العدالة للمرأة، ومنظمة Truth Hounds الأوكرانية والتي سيتم تكريمها بجائزة العدالة للناجين، ومنظمة المحامون التايلانديون من أجل حقوق الإنسان، والتي سيتم تكريمها بجائزة العدالة من أجل المدافعين عن الديمقراطية.
ومنذ عام 2004، يعمل المركز السوري للإعلام وحرية التعبير على حماية حقوق الإنسان، وتحقيق العدالة والمساءلة، وضمان الحريات. ولكن بعد عام 2011، توسع نطاق عمل المركز السوري بشكل كبير، وركز على العدالة الانتقالية وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع في سوريا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية