استبعد المنتخب البرازيلي جناح مانشستر يونايتد، أنتوني، من تشكيلته في المباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم بعد نشر وسائل إعلام برازيلية يوم الاثنين تفاصيل عن مزاعم عنف منزلي ضد صديقته السابقة.
وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم استبعاد أنتوني من مباراتي بوليفيا وبيرو "بسبب الحقائق التي تكشفت يوم الاثنين".
وأبلغت صديقة أنتوني السابقة الشرطة ضده عنه في 20 مايو/أيار بسبب عنف منزلي مزعوم، وهي اتهامات نفاها في يونيو/حزيران ونفاها مجددا يوم الاثنين.
ونشرت وسائل إعلام برازيلية محادثات بين الاثنين، يبدو من خلالها أن اللاعب يهدد ويخيف صديقته.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن القضية ”بحاجة إلى مزيد من التحقيقات” وأن استبعاد اللاعب يهدف إلى حمايته والضحية المزعومة والمنتخب الوطني.
وأكدت شرطة ساو باولو للأسوشيتدبرس أن التحقيق مستمر، لكنها لم تدل بتفاصيل.
ونشر أنتوني البالغ من العمر 23 عاما بيانا على موقع إنستغرام في وقت سابق من الاثنين قبل قرار الاتحاد البرازيلي، يعلن فيه نفيه القاطع لهذه الاتهامات.
وقال إن علاقته بالمرأة كانت "مضطربة" لكنه لم يهاجمها جسديا قط.
وكتب يقول "في كل لحظة، في الشهادات أو في المقابلات، تقدم نسخة مختلفة من الاتهامات".
ولعب أنتوني مع البرازيل في كأس العالم بقطر وسجل هدفين في 16 مباراة مع المنتخب الوطني.
واستدعى الاتحاد البرازيلي مهاجم أرسنال غابرييل جيسوس كبديل لتوني في المباراتين.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية