أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين يعانون من ظروف "مأساوية"، بسبب عدم تلقيهم أي مساعدات إنسانية، في شمال غرب سوريا.
وشددت المجموعة في تقرير لها، أن لاجئين انتقدوا استخدام المساعدات كـ"أداة للابتزاز"، ورهنها بالوضع السياسي، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وقلة الوظائف.
ونقلت عن مسؤولين في بعض المخيمات، تأكيدهم أن تقليص محتوى الحصص الغذائية، أثر سلباً على الأسر، خاصة مع توقف إدخال المساعدات الأممية عبر معبر "باب الهوى" مع تركيا.
وقال أحمد الشيخ خليل، مدير مخيم "خان طومان"، إن السكان يعيشون في جوع وفقر، وطالب بإنهاء ربط المساعدات بالتصويت في الأمم المتحدة وغيرها، حسب "العربي الجديد".
وأضاف أن سكان المخيم لم يتلقوا دعم الخبز منذ أكثر من نصف شهر، في حين ارتفع سعر الربطة إلى خمس ليرات تركية، وهو ما يفوق قدراتهم المالية، لأنهم لا يحصلون على أي دخل شهري.
وذكر نازحون أن كل عائلة تحتاج إلى ما بين ربطتين إلى ثلاث ربطات من الخبز يومياً، في حين تحتاج العائلات الكبيرة إلى خمس أو ست ربطات.
وتعتبر المساعدات الإنسانية حيوية للآلاف من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين في شمال غرب سوريا، الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة، ولا يجدون فرص عمل أو تعليم أو صحة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية