قتلى من قوات النظام بعملية لـ"تحرير الشام" في جبل التركمان

قُتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام اليوم الجمعة، إثر تنفيذ عملية نوعية من قبل الجناح العسكري لدى "هيئة تحرير الشام" في محور جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر عسكرية لـ"زمان الوصل"، إن "لواء معاوية بن أبي سفيان" العامل ضمن صفوف "هيئة تحرير الشام" نفذ اليوم الجمعة، عملية "انغماسية - نوعية" ضد نقطتين عسكريتين لقوات النظام على جبهة الصراف في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال شرق اللاذقية.

وأكدت المصادر، أن العملية دامت لساعتين، نتج عنها مقتل وجرح 16 عنصراً من قوات النظام، بالإضافة إلى تدمير الدشم التي كانوا يتحصنون فيها، فيما قُتل 3 عناصر من منفذي العملية، وعودة بقية العناصر إلى أماكن تمركزهم السابقة بسلام.

إلى ذلك، صدت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم الجمعة، محاولة تسلل لقوات "الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومة من روسيا، على جبهة الملاجة بريف إدلب الجنوبي.

في غضون ذلك، استهدفت قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران، القاعدة العسكرية التركية المتمركزة في تلة "الشيخ تمام" المُطلة على بلدة "بليون" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامن معها قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف كلا من "البارة، وكنصفرة، والرويحة، والفطيرة، وكفر عويد، وسفوهن، وفليفل" في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، تزامن معها تحليق عدة طائرات استطلاع روسية في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

وفي 7 من أغسطس/ آب الفائت، قتل أكثر من 20 ضابطاً وعنصراً من المسؤولين عن إدارة وتوجيه محاور الساحل وسهل الغاب وشحشبو، بينهم ضباط برتب عالية، بالإضافة لتدمير كافة أجهزة الاتصال والتجسس وإدارة الطيران المسير وغيرها من المعدات التي تم العثور عليها في الموقع، إثر عملية نوعية نفذتها "العصائب الحمراء" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" على "قمة النبي يونس" في جبل الأكراد بريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي.