وجه الادعاء في فنلندا اتهامات، يوم الخميس، لأربعة رجال فنلنديين كانوا جزءا من عصابة محلية متطرفة على خلفية التخطيط لشن هجمات على مهاجرين، وبنية تحتية مهمة، ومعارضين سياسيين مزعومين لهم، وفقا للسلطات.
وقالت الشرطة إن الرجال متهمون بتصنيع أسلحة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد استعدادا لصراع مسلح له دوافع عرقية في فنلندا.
اتهم ثلاثة من الرجال بجرائم إرهابية لتصنيعهم أسلحة والتدريب على استخدامها.
وقالت هيئة البث الفنلندية "واي إل إي" إن الأربعة يتبنون أيديولوجية النازيين الجدد، خاصة "مبدأ التسارع" وهو فلسفة تروج للعنف الجماعي لدفع انهيار المجتمع ويفضلها العنصريون الذين يؤمنون بتفوق البيض.
وقال يوكا رابه، نائب المدعي العام في النيابة الوطنية، في بيان "بناء على أفكارهم العنصرية، المتهمون مشتبه بأنهم أعدوا لصراع مسلح بين مجموعات من السكان، فيه يقتل الناس وتقوض أبنية المجتمع بسبب هجمات باستخدام أسلحة نارية يدوية الصنع".
أظهر التحقيق الأولي أن نشاط المتهمين لم يتطور إلى مستوى الإعداد لعمل إرهابي ملموس، وفقا للادعاء.
وحسب الشرطة الفنلندية، يشتبه بأن الرجال الأربعة جمعوا معلومات اتصال عن معارضين ومنظمات معارضة لهم أيديولوجيا- منهم يساريون- وخططوا لهجمات مسلحة عليهم. كما خططوا أيضا لهجمات على بنية تحتية مدنية مهمة مثل شبكات الكهرباء والسكك الحديد.
يواجه الرجال أيضا تهم حيازة أسلحة نارية وجرائم تتعلق بالمخدرات لا يعتقد أنها على صلة بالمخطط الإرهابي.
ودفع المتهمون، وأحدهم مازال في حيازة الشرطة، بأنهم غير مذنبين في معظم التهم.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية