أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عسكريون في الغابون يعلنون الاستيلاء على السلطة

أعلنوا إلغاء الانتخابات وحل جميع المؤسسات

أعلن جنود متمردون في الغابون، يوم الأربعاء، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا أن تمدد سيطرة عائلة بونغو على السلطة منذ 55 عاما.

أعلنت مفوضية الانتخابات في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا، 64 عاما، في الانتخابات بحصوله على نسبة 64 بالمائة من الأصوات.

وبعد دقائق من الإعلان، سمع دوي إطلاق نار وسط العاصمة، ليبرفيل.

ظهر عشرات الجنود، الذين كانوا يرتدون الزي الرسمي، على شاشة التلفزيون الحكومي صباح الأربعاء وأعلنوا الاستيلاء على السلطة.

وقال متحدث باسم المتمردين، وبينهم عناصر من الدرك والحرس الجمهوري وفصائل أخرى من قوات الأمن، "نؤكد من جديد على التعهد باحترام التزامات الغابون تجاه المجتمع الوطني والدولي".

كان بونغو يسعى لولاية ثالثة في الانتخابات التي جرت نهاية الأسبوع.

تولى بونغو السلطة فترتين رئاسيتين منذ وصوله إلى السلطة عام 2009 بعد وفاة والده، عمر بونغو الذي حكم البلاد طيلة 41 عاما.

حاول جنود متمردون الانقلاب على بونغو في يناير/ كانون ثان عام 2019 بينما كان الرئيس في المغرب يتعافى من سكتة دماغية، لكنهم فشلوا.

واجه بونغو في الانتخابات ائتلافا معارضا بقيادة عالم الاقتصاد ووزير التعليم السابق، ألبير أوندو أوسا، والذي جاء ترشحه المفاجئ قبل أسبوع من التصويت.

ثارت مخاوف بشأن نشوب أعمال عنف أعقبت الانتخابات بسبب المظالم العميقة بين سكان البلاد البالغ عددهم نحو 2.5 مليون نسمة.

ما يقرب من 40 بالمائة من سكان الغابون، والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، عاطلون عن العمل منذ عام 2020، بحسب البنك الدولي.

وبعد انتخابات الأسبوع الماضي، أعلن وزير الاتصالات، رودريغ مبومبا بيساو، على شاشة التلفزيون الرسمي فرض حظر تجوال ليلي اعتبارا من السابعة مساء وحتى السادسة صباحا.

وقال إن الوصول إلى الإنترنت مقيد إلى أجل غير مسمى بسبب دعوات العنف ومحاولات نشر معلومات مضللة.

أ.ب
(74)    هل أعجبتك المقالة (70)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي