قُتل وجرح عدد من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بالإضافة إلى أسر عدة عناصر بينهم قيادية كُردية، إثر هجوم نفذه مقاتلو "مجلس دير الزور العسكري" بالإشتراك مع أبناء قبيلة "العكيدات" بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرق سوريا.
وقالت مصادر مُطلعة لـ "زمان الوصل"، إن مقاتلي مجلس دير الزور العسكري ومُسلحين من أبناء قبيلة "العكيدات" هاجموا ليل الإثنين/ الثلاثاء، حواجز ونقاط عسكرية تابعة لقوات "قسد" في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات "قسد"، بالإضافة إلى أسر عدة عناصر من بينهم قيادية كردية.
وأكدت المصادر، أن عدداً من عناصر قوات "قسد" سلموا أنفسهم إلى مقاتلي مجلس دير الزور العسكري، بعد محاصرتهم في بلدة أبو حمام بريف محافظة دير الزور الشرقي، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المجلس وأبناء العشائر من جهة، وقوات "قسد" من جهة أخرى بالقرب من حقل العزبة النفطي بريف محافظة دير الزور الشمالي.
وأشارت المصادر، إلى أن مُسلحين من أبناء العشائر، هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حواجز عسكرية تابعة لقوات "قسد" في بلدة تل تمر بريف محافظة الحسكة الشمالي، تزامن ذلك مع تحليق طائرة استطلاع مجهولة التبعية في أجواء المنطقة.
ولفتت المصادر، إلى أن قوات "قسد" استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة بينها دبابات، إلى منطقة المعامل بريف دير الزور الشمالي، وذلك في إطار عمليتها العسكرية التي تهدف إلى تفكيك مجلس دير الزور العسكري والمكون العشائري الملتف حوله في المنطقة الشرقية.
وكانت قوات "قسد" قد اعتقلت مساء الأحد، قائد "مجلس دير الزور العسكري"، أحمد الخبيل، مع عدد من قادة الصف الأول العاملين ضمن المجلس، وذلك بعد دعوته إلى اجتماع طارئ في مقر مظلوم عبدي قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في محطة الوزير ضمن مدينة الحسكة، الأمر الذي دفع مقاتلي المجلس وأبناء قبيلتي "البكارة" و"العكيدات" لمهاجمة حواجز "قسد" في أرياف دير الزور مطالبين بالإفراج عن قادة المجلس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية