أعلنت الولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات على 11 فردا روسيا ومنشأتين لإعادة التعليم يقال إنهما متورطتان في النقل القسري لآلاف الأطفال الأوكرانيين، متهمة موسكو بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أعلنت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد العقوبات خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نظمته الولايات المتحدة في اليوم الوطني لأوكرانيا لتسليط الضوء على نقل أو ترحيل أطفالها الذين لا تتجاوز أعمارهم أربعة أشهر، ليس فقط إلى روسيا ولكن إلى حليفتها بيلاروسيا والأراضي التي تحتلها روسيا في شرقي أوكرانيا.
وقالت: "يتم انتزاع الأطفال من منازلهم حرفيا في عام 2023. لقد قامت روسيا ووكلاؤها باحتجاز الأطفال الفارين من العنف. لقد أجبروا الأطفال على ترك المدارس ودور الأيتام. وقد خدع الوكلاء المحليون الآباء أو أجبروهم على إرسال أطفالهم إلى ما يسمى بـ (المخيمات الصيفية) فقط ليتم قطع الاتصال بهم".
كان ترحيل الأطفال الأوكرانيين مصدر قلق منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022. وزادت المحكمة الجنائية الدولية ضغوطها على روسيا عندما أصدرت مذكرة اعتقال في 17 مارس/آذار بحق الرئيس فلاديمير بوتين والمفوضة الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا، لاتهامهما باختطاف أطفال من أوكرانيا.
تختلف التقديرات بشأن عدد الأطفال الذين تم أخذهم من أوكرانيا، لكن توماس-غرينفيلد قالت إن الولايات المتحدة تعلم أنه منذ فبراير / شباط 2022، كان هناك الآلاف.
وقال سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا للمجلس إن "أوكرانيا لديها أسباب قوية للاعتقاد بأن روسيا أخذت عدة مئات الآلاف من الأطفال الأوكرانيين قسرا وبشكل غير قانوني، ولا يزال العديد منهم محتجزين ضد إرادتهم".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية