تواصلت الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد لليوم الرابع على التوالي، في مدينة السويداء جنوب سوريا، مطالبة برحيل النظام وتطبيق القرار الدولي المتعلق بسوريا رقم 2254.
ووصلت ووفود من غالبية مدن وبلدات المحافظة إلى ساحة "السير" بمدينة السويداء، التي أطلق عليها المحتجون اسم "ساحة الحرية"، حاملين شعارات ومطلقين هتافات ثورية، مطالبة بالتغيير والحرية والكرامة.
وقام محتجون بحرق صورة بشار الأسد في ساحة "تشرين" وسط مدينة السويداء، كما قاموا بإزالة صوره في العديد من المناطق والبلدات.
وزارت وفود الشيخ "حكمت الهجري" على رأسها وفد يضم مشايخ مدينة شهبا و"السياس" حيث أعلن أبناء المدينة تضامنهم مع الشيخ ومواقفه، فيما أكد الشيخ على خطابه وتمنى أن يقوم الشعب بإعادة البناء لأن البناء لم يكن سليماً، بحسب شبكة "الراصد".
*الحناوي: عدمنا جميع الوسائل
الشيخ "حمود الحناوي" أصدر بيانا حول ما تشهده المحافظة، اعتبر خلاله أن "الطامة التي ألمت بنا جميعا بعد أن عدمنا جميع الوسائل وحارت المساعي التي لم نترك بابا إلا وطرقناه من أجل إيجاد الحلول الناجحة ودرء المخاطر وتخفيف المحن عن الجميع".
وقال إن كرامة المواطن من كرامة الوطن وحياته من حياة الشعب، ومن حقه أن يعيش كريما آمنا على نفسه ورزقه وعائلته، وعلى المسؤولين أن يعلموا حق العلم أن البطالة والجوع هما أكبر محرك لانهيار المجتمع فقد جاء في الأثر عن الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري قوله (عجبت لمن لايجد القوت في بيته كيف لايخرج على الناس شاهرا سيفه) وان الفساد المستشري بات اصل المشكلة وطال كل موقع في البلاد.
وأضاف أن "الجميع يعلم اليوم بالأخطار المحدقة بالناس من تفشي المخدرات وغياب القانون والامن والامان والتسلط والاتوات والاستبداد.ومن حق المواطن أن يطالب بصوت جريء ووقفة لا رجعة عنها لايجاد الحل الحاسم فللصبر حدود".
وطالب أبناء الجبل يثبتوا للجميع أن موقفنا موقف الكرامة والحرص على آدابها والحفاظ على مؤسسات الدولة الرسمية العامة والخاصة وعملها، مشيرا على أن "هنالك كلمة تقولها للملأ فهي أن المخدرات لا تبني وطنا لابارك الله فيها ولابمن يصنعها أو يتاجر بها أو يتعاطى هذا السم الهاري".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية