ذكر الائتلاف الوطني السوري أنه تابع التقارير التي توضح قيام نظام الأسد بسرقة ودفن مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية في منطقة "عمريت" بريف طرطوس، لانتهاء صلاحيتها جراء تخزينها لفترات طويلة في مستودعات النظام، وامتناعه عن توزيعها للأهالي.
وقال في بيانٍ له حول سرقة ودفن نظام الأسد للمساعدات الإنسانية وعدم إيصالها للأهالي، إن قوى الثورة حذّرت في عدة مناسبات سابقة أن نظام الأسد يسرق المساعدات الإنسانية ويمنع وصولها للأهالي.
وأكد الائتلاف في بيانه أن إرسال المساعدات الإنسانية عبر نظام الأسد يمثل إمداد آلة القتل الإجرامية بسلاح إضافي، إذ يمنع النظام هذه المساعدات عن الأهالي ويوزعها على الميليشيات والعناصر الذين يشاركونه في قتل الشعب السوري، ويخزنها حتى تفسد في مستودعاته.
ودعا بيان الائتلاف الوطني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التعامل الفوري والجاد مع هذه الحادثة عبر إيجاد آلية بشكل عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، وتجاوز الفيتو الروسي الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية وشيكة بحق ملايين المدنيين.
وطالب الائتلاف بإشراف أممي على توزيع المساعدات التي تصل إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد لضمان عدم سرقتها وتسليمها للميليشيات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية