جمدت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا)، صلاحيات "ميسر علي موسى عبدالله الجبوري" المعرف أكثر باسم "أبو مارية القحطاني" (عراقي الجنسية) المؤسس لتنظيم "جبهة النصرة" بالشراكة "أبو محمد الجولاني" الزعيم الحالي للهيئة.
وقالت القيادة العامة لـ "هيئة تحرير الشام"، في بيانٍ لها مساء اليوم الخميس، إن "اسم أبو مارية القحطاني ورد في بعض التحقيقات التي أجريت مؤخراً"، مؤكدةً، أنه "على الفور وجهت القيادة العامة بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة القضية، وبادرت اللجنة باستدعائه ومساءلته بكل شفافية ووضوح".
وأشارت القيادة العامة للهيئة، أنه "تبين للجنة المكلفة أنه قد أخطأ في إدارة تواصلاته دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان وإيضاح المقصود من هذا التواصل، وعليه أوصت اللجنة بتجميد مهامه وصلاحياته".
وشددت الهيئة، على أن "هذه القضية تدار الآن في سياق اللوائح التنظيمية الداخلية، وبما يتناسب مع مصلحة الساحة وضمان أمنها واستمرار مشروعها الثوري"، موصيةً بـ "استقاء المعلومة من مصدرها الرسمي والابتعاد عن التضليل الممنهج ضد ثورتنا ومؤسساتها".
وتوقف القحطاني عن النشر على قناته في تلغرام منذ 29 يوليو/ تموز الفائت، مما يرجح فرضيت اعتقاله من قبل "الهيئة" في تلك الفترة.
وحصلت "زمان الوصل" على معلومات تؤكد، بأن "أبو أحمد حدود" القيادي لدى "هيئة تحرير الشام" اعتقل في الـ 11 من أغسطس/ آب الجاري، "أبو يزن الديري" مرافق "أبو مارية القحطاني" وسجنه في سجن "عقربات" بالقرب من الحدود السورية – التركية، شمال محافظة إدلب، وذلك بتهمة التخابر مع "التحالف الدولي" مما يرجح فرضية اعتقال "تحرير الشام" لأبو مارية القحطاني لنفس السبب.
وساهم "القحطاني" بالشراكة مع "أبو محمد الجولاني" في تأسيس تنظيم "جبهة النصرة"، لاسيما أن "القحطاني" تسلم بعدها قيادة مجلس الشورى في تنظيم "جبهة النصرة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية