"وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجرة ومما يعرشون"، انطلاقاً من هذه الآية الكريمة بدأت المهندسة الزراعية "ناهد محمد طاهر سيفو" حديثها عن تربية النحل وأهميته في حياة الإنسان.
وقالت المهندسة الزراعية "سيفو" لصحيفة "زمان الوصل" إنها استطاعت أن تحقق حلمها باقتناء خلية نحل فور تخرجها من الجامعة، واهتمامها بهذا المجال منذ 40 عاماً، نظراً لأهمية هذه الحشرة وقدرتها على العطاء.
وأضافت المهندسة "ناهد سيفو" إنها تعرفت على النحل كحشرة نافعة ومعطاء من خلال دراستها الجامعية لمادة تربية النحل التي جذبتها وجعلتها تهتم بها.
كما أشارت المهندسة الزراعية المهتمة بتربية النحل إنها اكتشفت عالم النحل المليء بالعطاء والإنتاج الوفير، فضلاً عن عملية التنظيم بحياة النحل جميعه العاملات والملكات.
وأكّدت المهندسة الزراعية "ناهد سيفو" أن تنظيم الخلية بعاملاتها وملكاته من الذكور والإناث جذبها وشدها لدخول عالم النحل.
* تربية النحل ليست سهلة
وكشفت المهندسة "ناهد محمد طاهر سيفو" عن وجود العديد من الصعوبات التي تواجه تربية النحل، وذكرت أبرزها: كثرة وجود الدبور الأحمر والأصفر، بالإضافة إلى انتشار الأمراض العديدة التي استطاعت تجاوزها، وفق تصريحها.
وبينت "سيفو" أن جني العسل من الخلايا يتم على فترتين في السنة "ربيعي وخريفي"، ليتم نقل النحل إلى مزارع خلال تلك الفترة.
ولفتت المهندسة الزراعية المهتمة بتربية النحل إلى انهم ينقلون النحل إلى مزارع في الجبال والوديان، للاستفادة من نباتات عدة مثل الصباريات والشوكيات، إذ أن النحلة تستطيع الحصول على منتجات النباتات في أعلى الجبال ليستفيد منها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية