قتل الشاب "علي يوسف المبسبس" من مدينة "طفس" بريف درعا الغربي، في سجن صيدنايا العسكري بعد مضي ما يقارب 5 سنوات على اعتقاله، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وقال التجمع إن ذوي "المبسبس" تسلموا شهادة وفاته وأوراقه الثبوتية الخاصة، على الرغم من أنهم كانوا يزورونه في السجن من مدة لأخرى، مضيفا أنه في الآونة الأخيرة وعندما كانوا يذهبون لزيارته في سجن صيدنايا العسكري، كانوا يخبرونهم أنه يتلقى العلاج في المستشفى العسكري ولا يمكنهم زيارته.
وأشار على أن "المبسبس" عسكري منشق عن النظام، سلم نفسه مع عدد من المنشقين عقب اتفاق التسوية الذي وقعته قوات النظام مع فصائل الجيش الحر في تموز 2018، والذي سيطرت بموجبه قوات النظام والميليشيات الإيرانية على المحافظة.
وعلى الرغم من الوعود التي قدمتها قوات النظام والضامن الروسي لاتفاق التسوية، إلّا أن العشرات من المنشقين في محافظة درعا قتلوا تحت التعذيب بعد تسليم أنفسهم.
وفي السادس من آب الجاري، انتشر خبر وفاة الشاب "فرج فؤاد الجاموس" من مدينة داعل، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام نحو 5 سنوات.
كما قتل في تموز الفائت الشاب "مؤيد الشاكوش" بعد اعتقاله من قبل مجموعة محلية تابعة لفرع أمن الدولة يتزعمها “رائد شحادة النصار” (أبو عناد)، حيث أقدموا على تعذيبه وضربه بشكل مبرح ثم قتله ورميه على جانب أحد الطرقات، وبعد نقله إلى مشفى الصنمين فارق الحياة نتيجة التعذيب.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية