لقي مراسل حربي تابع لنظام الأسد مصرعه، تحت التعذيب في سجن "صيدنايا" العسكري، سيء الصيت، بعد اعتقال دام أكثر من عام، إثر خلافه مع زعيم عصابة محلية لتهريب وترويج المخدرات.
ونعت صفحات محلية في مدينة "إزرع" بريف درعا، مساء الخميس، وفاة المراسل الحربي "خليل ابراهيم الموسى"، دون أن تشير لأسباب الوفاة، لكن مصادر محلية أكدت لـ"زمان الوصل" أن المراسل قتل تحت التعذيب في سجن "صيدنايا" العسكري بعد اعتقال دام لأكثر من عام من قبل قوات النظام.
وشددت المصادر على أن سبب الاعتقال كان بعد مشاجرة وخلافات عائلية بين الإعلامي وبين المدعو "حسام القباطي" زعيم عصابة وتاجر مخدرات معروف بالمنطقة والذي ينحدر من ذات المدينة، لافتة إلى أن الأخير عمل سابقا كقائد لمجموعة بالجيش "الحر".
وأفادت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها لأسباب أمنية، أن "الموسى" انضم لميليشيات "الدفاع الوطني" وعمل مراسلا حربيا لدى نظام الأسد، رافق الميليشيات الطائفية في معارك قتل وتهجير السوريين خصوصا في مدن وبلدات درعا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية