هل يؤثر الغياب عن كامب نو على مشوار برشلونة في الموسم الجديد؟

شكل ملعب نادي برشلونة، الأضخم في أوروبا والذي يتسع لنحو 99 ألف مشجع، أحد ركائز نجاحات الفريق على الصعيد المحلي والأوروبي.

لكن الفريق سيفقتد هذه الميزة هذا الموسم، حيث سيخوض حامل لقب الدوري الإسباني مبارياته على ملعب أصغر، في الوقت الذي يخضع فيه ملعبه، كامب نو، لعملية تجديد كاملة.

وسيلعب برشلونة كل مبارياته في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي الذي يتسع لنحو 49 ألف مشجع.

ويخوض برشلونة أولى مبارياته في مشواره للدفاع عن اللقب خارج ملعبه، حيث يواجه خيتافي يوم الأحد، فيما سيخوض أولى مبارياته على ملعبه أمام قادش في 20 أغسطس/ آب.

ستلقي هذه الخطوة بظلالها على عائدات النادي الذي لا يزال يكافح من أجل خفض الديون الضخمة.

وخاطب مدرب برشلونة، تشافي هيرنانديز، الجماهير التي شاهدت انتصار برشلونة على توتنهام الإنجليزي بنتيجة 4-2 في مباراة ودية أخيرة، الاستمرار في المؤازرة، قائلا "لدينا نفس الدافع مثل الموسم الماضي. لكن هذا الموسم لن يكون سهلا، سنغير الملعب، نحن بحاجة إليكم أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى دعمكم وتضامنكم وتضحياتكم. من المهم جدا أن تجعلونا نشعر وكأننا في كامب نو، الهدف الرئيسي هو الفوز بجميع الألقاب".

اشترى 17000 عضو من أعضاء النادي تذاكر الموسم القادم، لكنها لا تزال أقل بكثير من 27000 تذكرة كان رئيس النادي خوان لابورتا يأملها تحقيقها. وستباع بقية التذاكر على أساس كل مباراة على حدة.

يأمل برشلونة أن يتمكن من العودة إلى كامب نو في نوفمبر/ تشرين ثان 2024. وسيتسع الملعب الجديد لقرابة 105000 مشجع، ويقدم خدمات تجزئة أفضل لزيادة عائدات المباريات.

برغم ذلك، يتوقع أن يستمر العمل في الملعب حتى عام 2026، ما يعني أن عدد المشجعين سيظل منخفضا حتى ذلك الحين.

ويتطلب المشروع من برشلونة الحصول على دعم بنحو 1.6 مليار دولار من عدد من المستثمرين.