أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ليث" شاب فلسطيني من مخيم اليرموك مفقود في تركيا ووالدته تناشد للعثور عليه

فقد ليث يوم 22 حزيران/ يونيو الماضي

ناشدت والدة الشاب الفلسطيني "ليث جهاد السباح" السلطات التركية للكشف عن مصيره بعد أن فُقد أثره في المحطة الرئيسية (الكراجات) بولاية توزلا بتاريخ 24/7/2023 ولم تتوفر معلومات عن مصيره منذ ذلك الوقت.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن والدة اللاجىء الفلسطيني الذي ينحدر من مخيم اليرموك ناشدت السلطات التركية والسفارة الفلسطينية في أنقرة والمنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية ومن لديه معلومات، المساعدة في الوصول إلى نجلها ومعرفة مصيره ومكان وجوده.

مركز الترحيل في ولاية توزلا
وقالت والدة ليث بحسب المصدر إن ابنها الذي تم الإفراج عنه من مركز الترحيل في ولاية توزلا يوم 24/7/2023، فُقد أثره في المحطة الرئيسية (الكراجات) في نفس الولاية، ولم تتوفر معلومات عن مصيره منذ ذلك الوقت.

وأشارت إلى أنها جاءت من الأردن إلى تركيا للبحث عنه، وتواصلت مع الصليب الأحمر في تركيا لمعرفة مصيره، وقامت بالسؤال عنه في سجن توزلا، وأخبرت الشرطة التركية عن فقدانه، إلا أن جميع محاولاتها في إيجاده والعثور عليه باءت بالفشل.

ولا تزال والدة ليث التي تجوب الشوارع والأسواق كل يوم بحثاً عن فلذة كبدها، الذي لا تعلم أين ينام وكيف يتدبر أموره، في ظل عدم امتلاكه المال أو أي وسيلة تواصل معها، تذرف الدمع على فقدانه منذ غيابه، وتتمنى عودته إليها بأسرع وقت، داعية الله عز وجل أن يجمعها به ويخفف من ألامها ومعاناتها.

يعاني من مرض حصى الكلى
وفقد ليث يوم 22 حزيران/ يونيو الماضي، بعد خروجه من منزله في منطقة العمرانية بمدينة اسطنبول الآسيوية، ليتبين لاحقاً أن الشرطة التركية اعتقلته بسبب عدم امتلاكه بطاقة الحماية المؤقتة "كملك"، وقامت باحتجازه في مركز الترحيل بولاية أغري شرق تركيا بالقرب من الحدود مع إيران، لحوالي 31 يوماً ومن ثم أفرجت عنه.

وقالت بوابة اللاجئين الفلسطينيين نقلاً عن مصادر لم تسمها أنّ الشاب جهاد يعاني من مرض حصى الكلى ويحتاج إلى أدوية ومتابعات علاجية.

ويعيش الشاب منذ أكثر من أسبوعين في شوارع منطقة "اغري" شرقي تركيا، بعد أن كان موقوفاً في مخيم لطالبي اللجوء في المنطقة، ولا يمتلك جواز سفر وهاتف ولا أرقام هواتف ذويه.

معاناة الفلسطينيين في تركيا
وبحسب المصدر ذاته يعاني المئات من اللاجئين الفلسطينيين في تركيا أوضاعاً قانونية متردية جراء عدم حصولهم على بطاقة الحماية المؤقتة "كملك" ما يحرمهم من حقوقهم في الطبابة والسكن وتحصيل عمل وسواها، فيما تشن السلطات التركية حملة توقيفات وترحيل بحق اللاجئين المخالفين للإقامة منذ منتصف حزيران/ يونيو الفائت.

زمان الوصل
(77)    هل أعجبتك المقالة (84)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي