أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. مقتل عنصرين للنظام وتفجير منزل زعيم ميليشيا في الأمن العسكري

من درعا - أ ف ب

لقي عنصران من قوات الأسد مصرعهما، اليوم الخميس، إثر استهدافهما بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في قرية "قيطة" شمال غربي درعا.

ووفقا لتجمع أحرار حوران، فإن عنصرين من فرع الأمن السياسي، قتلا إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين وسط قرية قيطة شمالي درعا، مشيرا على أن العنصرين يعملان على حاجز عسكري في بلدة "كفرشمس" بريف درعا الشمالي.

في سياق متصل، ذكر التجمع أن شبان ملثمون أقدموا ليل الثلاثاء/الأربعاء 2 من آب، على تفجير منزل القيادي في الأمن العسكري "مصطفى قاسم المسالمة" الملقب بـ"الكسم" في منطقة "الشيّاح" بدرعا البلد.

وقال مصدر محلي إن شبان فجّروا منزل القيادي مصطفى المسالمة في منطقة الشيّاح رداً منهم على الانتهاكات التي قامت بها ميليشيا الكسم المدعومة من فرع الأمن العسكري بحق الأهالي في الشيّاح قبل عدة أيام.

وأوضح التجمع أن تفجير منزل "الكسم"، جاء بعد أيّام من قيام الميليشيا التي يقودها مع مجموعة "عماد أبو زريق" ودورية من الأمن العسكري بمداهمة منازل المدنيين من عشيرتي "عيّاش" و"المساعيد" في منطقة "الشيّاح" الحدودية مع الأردن واعتقال 5 أشخاص وسرقة الكثير من الممتلكات الخاصة بالمدنيين كالأموال وصاغة الذهب والدراجات النارية والسيارات ورؤوس الماشية وغير ذلك من المواد العينية.

ولفت إلى أن وكالة "سبوتنيك" الروسية كانت قد زعمت أن قوات النظام بدأت حملة تمشيط واسعة على طول الشريط الحدودي مع الأردن بتنسيق مع الجانب الأردني لملاحقة تجار ومهربي المخدرات في المنطقة.

لكنّ مصادر محلية بدرعا البلد قالت لتجمع أحرار حوران إن هدف النظام من الحملة على منطقة الشيّاح محاولة إفراغها من الأهالي وإجبارهم على الخروج منها بهدف تسهيل نشاط تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية.

ووفقا للتجمع أن "ميليشيا الكسم" شاركت بعمليات دهم واعتقال في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، كما شاركت في حصار أحياء مدينة درعا سابقاً ومدينة طفس في شهر تموز/يوليو الفائت، وشاركت بتفجير عدد من منازل المدنيين في السهول الجنوبية للمدينة.

ونجا مصطفى المسالمة (الكسم) من 8 محاولات اغتيال طالته منذ سيطرة النظام السوري على محافظة درعا في تموز 2018، بإطلاق رصاص وعبوات ناسفة استهدفته في مدينة درعا، بعض المحاولات أسفرت عن مقتل مرافقيه وإصابة آخرين.

زمان الوصل - رصد
(116)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي