عادت قصة عرقلة دخول البرادات والشاحنات السورية إلى الأراضي الأردنية ومنها إلى المملكة العربية السعودية، لتظهر من جديد، بعدما أعلنت الرياض عن إجراءات جديدة فيما يتعلق بدخول ومرور الشاحنات السورية إلى أراضيها، وهذه الإجراءات لا تتعلق بالبضائع التي تحملها هذه البرادات فحسب، وإنما بنوعية البرادات ذاتها، التي بات مطلوباً فيها توفر مواصفات فنية معينة، لا تحققها الشاحنات السورية.
هذا ما أكدته صحيفة "الوطن" من خلال لقائها بالعديد من سائقي الشاحنات المتوقفة عند معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بالإضافة إلى مصدر في المعبر ومصدر آخر في اتحاد غرف الزراعة السورية، والذين أشاروا أيضاً إلى أن الجانب الأردني زاد من شروطه كذلك فيما يتعلق بعبور الشاحنات السورية إلى أراضيه.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية