انفصال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن زوجته

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وزوجته صوفي انفصالهما بعد 18 عاما من الزواج.

قال الاثنان في تصريحات نُشرت على موقع إنستغرام إنهما اتخذا القرار بعد "العديد من المحادثات الهادفة والصعبة". وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أنهما وقعا على اتفاق انفصال قانوني.

تزوج ترودو، ابن أحد أشهر السياسيين في كندا، البالغ من العمر 51 عاما، والذي أدى اليمين الدستورية كرئيس للوزراء عام 2015، صوفي ترودو عارضة أزياء ومقدمة برامج تلفزيونية سابقة عام 2005.

أنجب ترودو وصولي ثلاثة أطفال، إكزافييه، 15 عاما، وإيلا غريس، 14 عاما، وهادرين، 9 سنوات.

وقال الاثنان على إنستغرام: "كما هو الحال دائما، سنظل عائلة متماسكة يربطها حب عميق واحترام لبعضنا البعض ولكل شيء بنيناه وسنواصل بناءه".

وذكر مسؤول مطلع على الأمر إن ترودو سيواصل العيش في ريدو كوتادج، مقر إقامة رئيس الوزراء في أوتاوا، حيث يعيش منذ عام 2015، وسيعيش الأطفال هناك بشكل أساسي للحفاظ على الاستقرار.

وأضاف المسؤول إنها انتقلت إلى منزل منفصل في أوتاوا، لكنها ستقضي بعض الوقت في ريدو كوتادج بما في ذلك أثناء سفره. تحدث المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه عن غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام.

لعبت صوفي دورا محدودا في السنوات الأخيرة، ونادرا ما سافرت مع رئيس الوزراء في رحلات رسمية. وشوهد الاثنان معا في أحداث يوم كندا في أوتاوا الشهر الماضي.

وقال البيان الصادر عن مكتب ترودو "إنهم لا يزالون عائلة متماسكة، وصوفي ورئيس الوزراء يركزان على تربية أطفالهما في بيئة آمنة ومحبة وتعاونية. ستقضي العائلة إجازة سويا، بدءا من الأسبوع المقبل".

وطلب مكتبه احترام خصوصية العائلة.

التقى جاستن ترودو وصوفي غريغوار عندما كانا طفلين عندما كانت زميلة شقيقه الأصغر، ميشيل، وأعادا الاتصال كبالغين عندما شاركا في تقديم حفل خيري عام 2003.

ترودو هو ثاني رئيس وزراء يعلن الانفصال عن زوجته أثناء وجوده في منصبه.