أفادت معلومات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إنقطاع الاتصال بالشابة "ألين علي" المنحدرة من مدينة حمص بعد مجيئها إلى سوريا قادمة من لندن وذلك أثناء توجهها إلى "وادي قنديل" الواقع على بعد 25 كم شمال اللاذقية بغرض السياحة.
ونشرت صديقة للفتاة المختفية لم تذكر اسمها يوم الجمعة الماضي أن صديقتها "ألين علي" حلت في مدينة اللاذقية بغرض قضاء سياحة، وكانت وجهتها وادي قنديل، ومضى عليها كما قالت 7 ساعات دون ورود معلومات عنها ونشرت رقم هاتف طالبة من يعرف عنها خبراً إبلاغها، وأضافت أن الفتاة أصلها من حمص ولكن لم تأت من قبل إلى سوريا وتعيش في بريطانيا قبل اندلاع الحرب في البلاد.
وأفاد ناشطون أن الفتاة كانت محتجزة في فرع فلسطين بدمشق لمنحها عملة الجنيه الإسترليني لعناصر أحد الحواجز وأفرج عنها -بحسب صفحات محلية-.
وعلى الرغم من أن التقارير لم يتم تأكيدها بعد ولم يتم تحديد طبيعة أو الدافع وراء اختفائها، إلا أن نظام الأسد دأب على اعتقال واحتجاز الأجانب الذين يسافرون عبر أراضيه وتلجأ بعض مافيات الخطف التي يغطيها النظام على الخطف مقابل الفدية كما حصل عشرات المرات على يد المدعو "شجاع العلي".
وتنشط عدة عصابات للخطف في مناطق ريف حمص، لا سيّما في منطقة القصير حيث تشير معلومات عن نفوذ الشبيح المذكور الذي ينحدر من قرية "بلقسة" بريف حمص.
وأشارت صفحات موالية أن هناك توجيهات بعدم التعرض له من قبل جهات أمنية ما يشير إلى ارتباط عصابات الخطف والتهريب مع ميليشيات النظام.
وفي نيسان/ أبريل 2022 تعرض 14 شاباً من ريف دمشق والسويداء للخطف كانوا في طريقهم إلى لبنان وحصلت عملية الاختطاف في منطقة "القصير" المحاذية للحدود اللبنانية، مع تكرار حوادث جديدة تُضاف إلى عشرات حالات الخطف بريف حمص مقابل الفدية المالية.
وفي أيار الماضي أقدمت عصابة تمتهن الخطف في ريف حمص الغربي على خطف الفتاتين "بتول محمد عدنان داحوس" و"بتول محمد يحيى كمورجي" من محافظة حلب أثناء توجههما إلى لبنان قبل أن تبدأ عملية ابتزاز زوج إحداهما وشقيقها من أجل دفع فدية مالية قيمتها 20 ألف دولار أمريكي، -وفق ناشطين-.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية