ذكرت وسائل موالية أن "المتة" باتت تُباع بظرف لا يزيد وزنه عن 30 غراماً، وبسعر 2500 ليرة سورية، ويكفي لتجهيز "كاستين"، في الحدائق العامة بمدينة دمشق.
وأضاف أن السعر يحدده مدى الانفراد بالمنطقة، ففي حال لم يكن هناك منافسون فإن سعر إبريق الماء الساخنة يصل لـ 1500 ليرة، في حين أن المنافسة تفرض خفض السعر، والأمر نفسه ينسحب على مياه الشرب المعلبة، فالزجاجة البلاستيكية الصغيرة من سعة (نصف ليتر)، تباع بـ 2000 ليرة سورية سواء كانت مبردة أم لا، في حين أن تسعيرتها لا تزيد عن 600 ليرة سورية، والعبوة الكبيرة (ليتر ونصف) بسعر 3500 ليرة سورية.
ونقل عن أحد باعة البسطات قوله، إن أسعار المتة باتت مرتفعة، فنصف كيلو غرام من ماركة "بيبوري"، يباع بـ 30 ألف مختومة، وفي حال قام بتفريغها بـ "ظروف" وبيعها في الحديقة فإن السعر سيصبح بزيادة 12500 ليرة سورية، في حين أن العبوة من حجم 250 غرام من ماركة "خارطة"، تباع بسعر 16 ألف ليرة سورية، أما عبوة 200 غرام فتباع بـ 14 ألف ليرة سورية، وهناك طلب مستمر على المتة مهما بلغ ارتفاع سعرها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية